شهدت الانتقالات الصيفية الماضية في الدوري المصري صفقة مدوية تتمثل في انتقال أحمد مصطفى "زيزو" نجم الزمالك عقب نهاية عقده مع فريقه إلى النادي الأهلي.
ودار جدل واسع بعد صفقة زيزو حول تعمد النادي الأهلي خطف لاعبي الزمالك بعد انضمام إمام عاشور للفريق الأحمر وأحمد رضا والمغربي أشرف بن شرقي وقبلهم محمود عبد المنعم "كهربا" بعدما لعبوا مع القلعة البيضاء.
ولكن عكس هذه النغمة فإن الأهلي يرفض الدخول في سباق التعاقد مع اللاعب المغربي محمود بنتايج رغم فسخ عقده مع الزمالك مؤخراً.
ونسرد في السطور القادمة أسباب رفض الأهلي خطف نجم الزمالك رغم حاجته لضم ظهير أيسر:
امتلاك اللاعب عرض فرنسي
مسؤولو الأهلي على دراية تامة بأن بنتايج يرغب في الخروج من الدوري المصري ويملك بالفعل عرضاً للعودة إلى الدوري الفرنسي بعد تجربته مع سانت إيتيان.
اللاعب يملك ايضاً اهتماماً من أندية في الخليج العربي خاصة مع فسخ عقده مع نادي الزمالك.
هذه النقطة تدفع الأهلي لعدم الدخول في سباق التعاقد مع بنتايج بسبب اتجاه اللاعب للخروج من مصر.
رغبة داخلية
بحسب مصادر داخل الأهلي فإن إدارة قطاع الكرة وتحديداً سيد عبد الحفيظ عضو مجلس الإدارة لا يرغب في ضم المزيد من لاعبي الفريق الأبيض.
هذه الرغبة الداخلية تتوافق أيضاً مع بحث الإدارة عن تصعيد عدد من مواهب قطاع الناشئين بجانب تجديد الدماء بعناصر واعدة في الدوري المصري.
الاتفاق مع بلعمري
النقطة الثالثة تتمثل في توصل الأهلي بالفعل لاتفاق مع يوسف بلعمري ظهير أيسر نادي الرجاء ومنتخب المغرب.
وينتهي عقد بلعمري مع الرجاء خلال شهر يونيو المقبل كما أن الصفقة قاربت من الحسم رسمياً.
ويفضل مسؤولو الأهلي انضمام بلعمري على بنتايج خاصة مع إجادته الجانب الهجومي بشكل أكبر بجانب تجنب الدخول في صراعات قانونية مع الزمالك الذي أصدر بياناً يؤكد أن بنتايج مازال لاعباً بين صفوفه.
