الجيش الإسرائيلي: نهاجم مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
قدمت المنتخبات العربية بداية رائعة لمشوارها في النسخة الحالية ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي تستضيفها حالياً المغرب.
ويسدل الستار على منافسات الجولة الأولى بمرحلة المجموعات اليوم الأربعاء بلقاء عربي خالص يجمع بين منتخبي الجزائر والسودان في المجموعة الخامسة.
ويبقى السؤال قبل مواجهة الجزائر ضد السودان، من يكمل البداية العربية الرائعة في البطولة القارية؟
انتصارات مهمة في ضربة البداية
افتتح المنتخب المغربي صاحب الضيافة مشواره في النسخة الحالية للبطولة القارية بفوز مثير على حساب جزر القمر بهدفين دون رد.
لم يقدم أسود الأطلس الأداء الجمالي المتوقع رغم الفوز ولكن الحصول على 3 نقاط في بداية المشوار كان أمراً مهماً لفريق المدرب وليد الركراكي.
المنتخب المصري أيضاً حقق فوزاً صعباً على حساب زيمبابوي بنتيجة 2-1 في الجولة الأولى للمجموعة الثانية.
وأكمل المنتخب التونسي البداية العربية الجيدة بفوز مريح على حساب أوغندا بنتيجة 3-1 في المجموعة الثالثة.
خبرات الجزائر
يبحث المنتخب الجزائري عن استكمال هذه البداية العربية بالفوز على السودان في ظل أحلام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في إعادة اللقب القاري لأحضان محاربي الصحراء بعد التتويج به عام 2019.
منتخب الجزائر يراهن على توليفة بين عناصر الخبرة مثل رياض محرز وعيسى ماندي وإسماعيل بن ناصر وبغداد بونجاح وبين مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين تألقوا مؤخراً مثل ريان آيت نوري وأنيس حاج موسى.
ويطمع المنتخب الجزائري في الفوز بهذه المواجهة لتوجيه رسالة بأنه قادم من أجل المنافسة رغم صعوبة اللقاء بالنظر إلى الندية التي تشهدها المواجهات العربية بخلاف أن السودان يملك عناصر جيدة.
صقور الجديان يرفضون الاستسلام
يطمع المنتخب السوداني في تحقيق نتيجة إيجابية وإحداث مفاجأة تكمل أيضاً بداية العرب خاصة أن صقور الجديان شاركوا مؤخراً في بطولة كأس العرب 2025 وظهروا بصورة مقبولة وتعادلوا مع منتخب الجزائر الرديف.
ويعتمد منتخب السودان على الاستقرار الذي يعيشه تحت قيادة كواسي أبياه مدرب غانا الأسبق وأحد أبرز المدربين في القارة السمراء.
المنتخب السوداني يعتمد على بعض اللاعبين أصحاب الخبرات في المشاركات القارية مع أنديتهم ورفقة الصقور مثل محمد عبد الرحمن "الغربال" ووالي الدين خضر ومصطفى كرشوم وجون مانو.
