تمكن برشلونة من تحقيق فوز مهم على فياريال بنتيجة 2-0 في قمة الجولة الـ17 من الدوري الإسباني، التي جمعت الفريقين، مساء الأحد، ليعزز صدارته لجدول الترتيب العام ويعيد الفارق مع غريمه التقليدي ريال مدريد إلى أربع نقاط.
كما أبعد برشلونة، بهذا الفوز، أحد الفرق التي بدأت الموسم بقوة وكانت تنافس على الصدارة؛ إذ حرم فياريال، الذي يمتلك مباراتين مؤجلتين، من فرصة التقدم نحو الصدارة أو حتى المركز الثاني.
لكن في المقابل، تلقى الفريق الكتالوني ضربة موجعة بعد تعرض مدافعه الفرنسي غول كوندي لإصابة عضلية، ستبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، مع احتمالية غيابه عن منافسات كأس السوبر الإسباني.
وهناك 4 أسباب تجعل إصابة كوندي بمثابة كارثة على برشلونة بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك:
1- غياب البديل الجاهز
لا يمتلك برشلونة بديلا حقيقيا في مركز الظهير الأيمن الفرنسي غول كوندي؛ إذ سبق لهانزي فليك أن اعتمد على إيريك غارسيا أو رونالد أراوخو في هذا المركز عند الضرورة، لكن الفريق عانى كثيرا في غيابهما عن مركزهما الأساسي.
2- توقيت الإصابة السيئ
جاءت الإصابة في توقيت حساس، خاصة أن برشلونة مقبل على المشاركة في كأس السوبر الإسباني في السعودية، حيث سيواجه فرقا قوية، من بينها ريال مدريد؛ ما يعني فقدان لاعب محوري في الخط الخلفي أمام أجنحة خطيرة مثل نيكو ويليامز وفينيسيوس جونيور.
3- التفاهم مع لامين يامال
وجود غول كوندي كان عنصرا مهما في مساعدة النجم الشاب لامين يامال، إذ كان يتكفل بالواجبات الدفاعية، ويخفف الضغط عن زميله، كما يجيد التقدم بالكرة وصناعة الحلول الهجومية وفتح المساحات، إلى جانب تسجيله أهدافا حاسمة.
4- ضربة معنوية للفريق
بدأ هانزي فليك في تثبيت التشكيلة الأساسية، خصوصا على المستوى الدفاعي الذي استعاد توازنه في المباريات الأخيرة، وكان كوندي أحد أهم عناصر هذا الانسجام، وبغيابه، يجد المدرب نفسه أمام تحدٍ حقيقي لتعويضه وسد الفراغ دون التعرض لهزات دفاعية جديدة.
