تلقى نادي برشلونة الإسباني، صدمة قوية، رغم فوزه خارج ملعبه على فياريال في الجولة 18 من الدوري الإسباني، وابتعاده بصدارة الليغا.
وحقق برشلونة فوزًا مريحًا لنتيجة 0/2، على مضيفه فياريال بفضل هدفي رافينيا ولامين يامال نجمي المباراة.
بهذا الفوز رفع برشلونة رصيده إلى 46 نقطة، ليضمن صدارة الترتيب مع بداية العام الجديد، متقدما بأربع نقاط على ريال مدريد، ولكن الفريق الكتالوني تلقى صدمة قوية.
غادر الفرنسي جول كوندي مدافع برشلونة ملعب "لا سيراميكا" مصابًا في أوتار الركبة بساقه اليمنى، في ضربة جديدة للفريق مع نهاية العام، وسط مخاوف متزايدة بشأن مدة غيابه وإمكانية لحاقه بكأس السوبر الإسباني.
وشعر كوندي بآلام حادة في الجزء الخلفي من ساقه اليمنى، ما أجبره على عدم استكمال المباراة، وظهر متألمًا بشكل واضح لحظة خروجه من الملعب.
وينتظر اللاعب نتيجة الفحوصات الطبية النهائية، حيث قالت صحيفة "آس" إن "جو من التشاؤم ساد غرفة الملابس بسبب طبيعة الإصابة".
وقالت الصحيفة: "تشير التقديرات الأولية إلى أن فترة غياب المدافع الدولي الفرنسي قد تتراوح بين 3 و4 أسابيع، وهو ما يعني استبعاده بشكل شبه مؤكد من المشاركة في كأس السوبر الإسباني".
ومن المنتظر أن يخضع كوندي لفحوصات دقيقة يوم الاثنين، وفي حال تأكدت إصابته بشد في أوتار الركبة، سيغيب على الأرجح عن مواجهة إسبانيول، إضافة إلى مباراة نصف نهائي كأس السوبر أمام أتليتك بلباو، مع احتمالية كبيرة لغيابه عن المباراة النهائية حال تأهل برشلونة.
في ظل غياب بديل طبيعي لكوندي في مركز الظهير الأيمن، لجأ المدرب الألماني هانزي فليك إلى حلول داخلية، حيث جرب إريك غارسيا ومارك كاسادو في هذا المركز خلال الفترة الماضية.
وأظهر إريك غارسيا مستوى لافتًا كظهير أيمن، ما جعله الخيار الأقرب للاعتماد عليه في المرحلة المقبلة.
ويمنح هذا الخيار فليك مرونة إضافية، إذ يسمح بعودة فرينكي دي يونغ إلى مركزه المفضل كلاعب وسط دفاعي، ما قد يحد من تأثير غياب كوندي على توازن الفريق.