عاد الأرجنتيني ليونيل ميسي ليخطف الأضواء مجددًا بعدما قاد إنتر ميامي لتحقيق فوز ثمين بنتيجة 3-1 على لوس أنجلوس غالاكسي في ملعب "تشيس ستاديوم" فجر الأحد، بعد غياب دام أسبوعين بسبب إصابة عضلية.
ميسي دخل في بداية الشوط الثاني بعد أن غاب عن آخر مباراتين لفريقه، ليصنع الفارق فورًا.
وتفوق ميسي على مدافعي غالاكسي لوكاس سانابريا وإدوين سيريلو بمراوغة مميزة أنهاها بتسديدة منخفضة سكنت الشباك.
وبعد ذلك صنع ميسي هدفًا بمهارة رائعة، بعد أن مرر بالكعب دون أن ينظر لزميله لويس سواريز الذي سجل الهدف الحاسم.
التأثير لم يتوقف عند ذلك، إذ صنع النجم الأرجنتيني دفعة معنوية هائلة لزملائه، حيث ظهر سواريز وجوردي ألبا – مسجل الهدف الثالث – بأداء قوي، ليعوض الفريق هزيمته الثقيلة في "ديربي فلوريدا" أمام أورلاندو سيتي بنتيجة 4-1 الأسبوع الماضي.
وبفضل هذا الهدف، انفرد ميسي بصدارة ترتيب هدافي الدوري الأمريكي، بعد أن رفع رصيده إلى 19 هدفًا، وفض الشراكة مع سام سوريدج مهاجم ناشفيل صاحب الـ18 هدفًا.
ميسي ينعش حظوظ ميامي
الانتصار أعاد إنتر ميامي إلى المنافسة بقوة على صدارة المنطقة الشرقية وسباق "الدعم الجماهيري"، خصوصًا مع احتفاظه بمباريات مؤجلة بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية. ورغم أن الفريق أظهر قوته حتى في غياب ميسي، فإن حضوره في الملعب يظل فارقًا لا يمكن تجاهله.
قال مدرب الفريق خافيير ماسكيرانو عقب اللقاء: "كان الأمر حاسمًا، ونحن جميعًا ندرك ذلك".
وأضاف: "الخسارة واردة في كرة القدم، لكن الطريقة التي خسرنا بها أمام أورلاندو لم تكن مقبولة. كان علينا أن نثبت لأنفسنا أنها مجرد حادثة استثنائية".