ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
بات مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أمام موقف صعب بعد تعرض قائد الفريق ونجمه الأول أشرف حكيمي لإصابة خطيرة في مباراة فريقه باريس سان جيرمان مع بايرن ميونخ أمس الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.
وتعرض حكيمي في نهاية الشوط الأول من المواجهة التي حسمها البايرن (2 ـ1) إلى تدخل قوي جدا من الخلف، من قبل الكولومبي لويس دياز ليسقط أرضا بعد التواء خطير في الكاحل.
وأثارت إصابة حكيمي، نجم المنتخب الأول وقائد الفريق الذعر في أوساط منتخب أسود الأطلس ولدى الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي خصوصا أنها تأتي قبل أسابيع قليلة من استضافة المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
ووفقا لما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، ومصادر أخرى قريبة من باريس سان جيرمان فإن الإصابة التي تلقاها حكيمي ستجبره على راحة قد تصل إلى 6 أسابيع، ما يعني أن إمكانية التحاقه بآخر مرحلة إعدادية للمغرب قبل نهائيات أمم إفريقيا بات محل تكهنات وغموض.
وأفادت مصادر قريبة من المنتخب المغربي الأول أن وليد الركراكي الذي يستعد للإعلان عن قائمة جديدة لمنتخب أسود الأطلس خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر الجاري، يفكر جديا في اختبار بعض اللاعبين في مركز الظهير الأيمن تحسبا لغياب حكيمي عن النهائيات القارية.
ويوجد، بحسب المصادر ذاتها، لاعبان بإمكانهما أن يكونا حلا أوليا للركراكي وهما مدافع المنتخب المغربي للمحليين، مروان الوداني، المتوج مؤخرا بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في النهائي ضد مدغشقر، وسفيان الكرواني، مدافع منتخب أسود الأطلس ولاعب نادي أوترخت الهولندي.
ويسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى التواصل مع اللجنة الطبية في نادي باريس سان جيرمان لبحث تطورات إصابة أشرف حكيمي والحصول على ملفه الطبي من أجل النظر في إمكانية لحاقه بالمنتخب قبل بدء منافسات "الكان".
وبالتوازي مع ذلك سيدرس الركراكي تجربة مروان الوداني، وسفيان الكرواني في المباريات الودية المقبلة للوقوف على جاهزيتهما تحسبا لأية طوارئ.
وتستضيف المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
