شكّلت إصابة الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي خلال مباراة باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، التي جمعت الفريقين، مساء أمس الثلاثاء، ضربة قوية للفريق الباريسي وجماهير المنتخب المغربي على حد سواء.
وتعرض قائد "أسود الأطلس" لإصابة قوية إثر تدخل عنيف من الكولومبي لويس دياز في نهاية الشوط الأول، وهو التدخل الذي نال بسببه الأخير بطاقة حمراء مباشرة، بينما غادر حكيمي أرض الملعب باكيًا ومتألمًا.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية ومغربية أن حكيمي أصيب بالتواء في الكاحل وليس بكسر؛ ما خفف من وقع الصدمة على فريقه، لكنه في المقابل أثار قلق المنتخب المغربي قبل الاستحقاقات القارية المقبلة.
وغادر النجم المغربي الملعب مستعينًا بعكازين، واضعًا ضمادة على قدمه المصابة، بينما تمكن من المشي عليها قليلًا، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًّا على حالته.
ولم يعلّق المدرب الإسباني لويس إنريكي على إصابة لاعبه بعد المباراة، غير أن تقارير صحفية صدمت الجماهير المغربية بالكشف عن مدة غيابه المحتملة.
وبحسب تلك التقارير، من المتوقع أن يغيب أشرف حكيمي بين 6 و8 أسابيع بسبب الالتواء في الكاحل، وهو ما يجعل مشاركته في كأس الأمم الإفريقية المقبلة موضع شك كبير.
وتنطلق البطولة القارية بعد 46 يومًا فقط، أي بعد نحو 6 أسابيع ونصف الأسبوع؛ ما يعني أن حكيمي قد لا يكون جاهزًا لخوض المباريات الأولى مع منتخب المغرب في حال تأكدت هذه المدة.
وسيلعب المنتخب المغربي في المجموعة الأولى التي تضم جزر القمر ومالي وزامبيا.
وتزامنت إصابة أشرف حكيمي مع احتفاله يوم الثلاثاء بعيد ميلاده السابع والعشرين، علمًا بأنه من أبرز نجوم الفريق الباريسي، والمرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقي، برفقة محمد صلاح نجم ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي بالموسم الماضي.
كما يبقى حكيمي من ركائز وليد الركراكي مدرب أسود أطلس، وكان ضلعًا في الإنجاز التاريخي بحصول منتخب بلاده على المركز الرابع في مونديال قطر 2022 وبرونزية أولمبياد باريس 2024.
