رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
كاد فيرمين لوبيز يعيش صيفًا جديدًا من الإنجازات الدولية، لكن قرارًا غامضًا حرمه من تمثيل منتخب إسبانيا في بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عامًا، وسط تساؤلات حول استبعاده الكامل من مباريات دوري الأمم الأوروبية أيضًا، رغم تواجده ضمن القائمة.
لاعب برشلونة الشاب، الذي أنهى موسمه بقوة تحت قيادة هانزي فليك، لم يشارك لدقيقة واحدة في نصف نهائي ونهائي دوري الأمم، التي خسر فيها المنتخب الإسباني اللقب لصالح البرتغال.
وما زاد علامات الاستفهام هو أنه لم يظهر كذلك في قائمة منتخب الشباب، رغم إمكانية مشاركته معهم.
المدرب لويس دي لا فوينتي لم يوضح سبب استبعاد فيرمين من المشاركة، بينما رجحت مصادر مقربة أن اللاعب نفسه طلب عدم اللعب مع منتخب الشباب، بعد موسم مرهق بدنيًّا، خاض فيه العام الماضي بطولتي أوروبا والأولمبياد معًا.
يرى مدرب برشلونة هانزي فليك في فيرمين لوبيز أحد أعمدة مشروعه الجديد. اللاعب لا يفكر في الرحيل عن الفريق، رغم تلقيه عروضًا خارجية أبرزها من بايرن ميونخ، بحسب الصحفي بن جاكوبس، الذي أشار إلى أن النادي الألماني كان مستعدًّا لاستثمار كبير في حال أبدى اللاعب أي رغبة.
لكن فيرمين رفض، ورده كان واضحًا: "شكرًا، لكن لا".
ويملك اللاعب عقدًا مع برشلونة حتى الـ30 من يونيو 2029، وشرطًا جزائيًّا بقيمة 500 مليون يورو، ويُعتبر من العناصر التي تربت داخل النادي وتتشرب قيمه.
الصمت الذي صاحب غياب فيرمين عن المشاركات الدولية الأخيرة أثار الجدل، وفق ما نشرته صحيفة "سبورت".
البعض يرى أن استبعاده من اللعب أمام البرتغال رغم حضوره في القائمة قد يكون بمثابة "عقوبة غير معلنة" من لويس دي لا فوينتي بعد رفضه الانضمام لمنتخب الشباب.
لكن المؤكد أن فيرمين، رغم صغر سنه، أصبح أحد اللاعبين الذين يتنافس الكبار على ضمهم، ويراهن عليه برشلونة كأحد نجوم المستقبل.