أعلن أحمد حسام "ميدو" رحيله عن منصبه في عضوية لجنة التخطيط بنادي الزمالك وعودته لتقديم البرامج التليفزيونية مجدداً.
وانضم ميدو لعضوية لجنة التخطيط بجانب حازم إمام وعمرو الجنايني في الشهور الأخيرة قبل تعيين جون إدوارد مديراً رياضياً للقلعة البيضاء.
وتظهر بعض الخاسرين بعد رحيل ميدو عن الزمالك وهو ما يستعرضه "إرم نيوز" في السطور القادمة:
الأهلي.. أول الخاسرين
يبقى الأهلي أول الخاسرين برحيل ميدو عن عمله في الزمالك وعودته إلى تقديم البرامج الفضائية.
ميدو سيمثل صوتاً زملكاوياً قوياً في وسائل الإعلام وسيتحدث بحرية كبيرة وهو ما يدعم القلعة البيضاء إعلامياً بخلاف أنه قد يضع في بعض الأوقات الضغوط في اتجاه الأهلي وإعلامه وقد ينتقل الأمر لإدارة النادي.
يفتقد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب برحيل ميدو عن لجنة التخطيط أحد الدروع المهمة التي تستطيع إقناع جماهير النادي بوجهة نظر الإدارة.
ودافع ميدو عن مجلس الزمالك في عدة مناسبات ولعب دوراً كبيراً في دعم هذا المجلس منذ انتخابه في شهر أكتوبر 2023 وتحديداً في الفترة الأخيرة.
وبخلاف هذا الدور فإن ميدو كان مستشاراً لحسين لبيب رئيس النادي في شئون كرة القدم وهو ما يفتقده مجلس الزمالك في المرحلة القادمة.
جون إدوارد
يخسر المدير الرياضي الجديد جون إدوارد الكثير برحيل ميدو لأنه كان صاحب فكرة الاستعانة بشخص إداري في منصب المدير الرياضي للقلعة البيضاء.
ولعب ميدو الدور الأكبر في استعانة الزمالك بجون إدوارد الذي كانت له تجربة ناجحة في نادي فاركو.
رحيل ميدو سيجعل جون إدوارد مفتقداً لظهير قوي وداعم مميز يستطيع الدفاع عن وجهة نظره إعلامياً وأمام مجلس الإدارة.
شيكابالا
الخاسر الأخير من وراء ابتعاد ميدو هو محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد الزمالك الذي يواجه حملات لإجباره على الاعتزال.
أكبر الداعمين لفكرة بقاء شيكابالا في الزمالك وتأجيل قراره بالاعتزال هو ميدو وبالتالي رحيله سيكون أمراً صعباً للغاية على قائد الفريق الأبيض.