انهار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قبل أن يحبس دموعه خلال مؤتمر صحفي لناديه فنربخشه التركي، بعد أن تلقى خبر الوفاة الصادمة لمواطنه ولاعبه السابق جورجي كوستا، نجم بورتو السابق والمدرب الحالي، وذلك إثر نوبة قلبية مفاجئة اليوم الثلاثاء.
وتوفي كوستا عن عمر يناهز 53 عامًا بعد نوبة قلبية مفاجئة عندما كان يحضر تدريبات بورتو فريقه التاريخي، إذ نقل إلى المستشفى ولكن الأطباء عجزوا عن إنقاذ حياته.
وخلال مؤتمر صحفي قبل مواجهة دوري أبطال أوروبا بين فنربخشه وفينورد، لم يتمالك جوزيه مورينيو دموعه تأثرا على رحيل صديقه جورجي كوستا الذي كان قائد بورتو في 2004 عندما توج بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة مورينيو نفسه.
وقال مورينيو عن وفاة لاعبه السابق، الذي نال معه لقب دوري أبطال أوروبا 2004، "لقد رحل جزء من تاريخي".
وجاءت كلمات مورينيو خلال مؤتمر صحفي قبل أن يخوض مباراة مهمة مع فريقه التركي ضد فينورد الهولندي في الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
خلال حضوره مؤتمرًا صحفيًا يوم الثلاثاء عشية مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الثالث لدوري أبطال أوروبا بين فنربخشة وفينورد، كاد مدرب النادي التركي، جوزيه مورينيو، أن يبكي وهو يتحدث عن وفاة كوستا قبل أن يحبس دموعه.
وكشف جوزيه مورينيو عن حزنه الشديد عندما سُئل عن خبر وفاة قائده السابق في بورتو.
وقال: "كان خورخي من أولئك الذين يقومون بالأعمال الشاقة ويتركون المدرب يقوم بعمله".
وتابع: "لكل فريق قائد، وأحيانًا لا يقتصر الأمر على شارة القيادة، بل على ما يمثله. وكان جورجي واحدًا من هؤلاء، من أولئك الذين يقومون بالعمل الشاق ويتركون المدرب يقوم بعمله كمدرب".
وكتب مورينيو رسالة مفعمة بالمشاعر على حسابه في إنستغرام: "أعرف ما كنت ستقوله الآن لو استطعت وهو توقف عن البكاء يا سيدي، غدًا لديك مباراة، وفريقك بحاجة إليك لتكون مستعداً وقوياً".
وولد جورجي كوستا في 14 أكتوبر 1971 في مدينة بورتو ولعب طوال مسيرته الكروية الاحترافية في أندية بورتو وماريتيمو في البرتغال وشارلتون أتلتيك الإنجليزي وستاندار دي لييج البلجيكي بين عامي 1990 و2006.