الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
وجه البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، انتقادا لاذعا إلى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي؛ بسبب تمسكه بأفكاره وعدم تغييرها ما عرض فريقه لهزائم قاسية الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأجرى مورينيو مقابلة مع قناة "Canal 11"، حيث قارن بين بداياته كمدرب قبل 25 عامًا والوضع الحالي، قائلًا: "ما يحفزني اليوم هو رغبتي في الفوز بالمباراة القادمة، أستمتع كثيرًا بما أفعله، ولا أرى سببًا يجعلني أتوقف، أشعر أنني لا أزال شابًّا".
وأضاف: "لا أرى فرقًا بين مورينيو اليوم ومورينيـو قبل 20 عامًا في طريقة التحضير للمواسم أو التواصل مع فريقي، ولا أتخيل اليوم الذي سأقول فيه لقد انتهى كل شيء".
وتابع: "اليوم أصبح من الأصعب أن تكون مدربًا في بعض الجوانب، فاللعبة تغيّرت، والجهاز الفني تطور، والتدريب أصبح أكثر تخصصًا، وسابقًا كان يُنظر إلى المدرب باعتباره العقل المدبر الوحيد، أما الآن فالوضع مختلف تمامًا، الإعلام أصبح عاملًا مؤثرًا للغاية، وباتت الصورة العامة أهم من النتائج".
وأعطى مورينيو مثالا على طرق اللعب المتعددة، موضحا: "اليوم لا يوجد نموذج لعب واحد، هناك طرق عديدة للعب. لم يعد هناك نظام تكتيكي واحد، بل أساليب متعددة للبناء والدفاع، هذا يتطلب تدريبًا أكثر تعقيدًا حيث ينبغي على اللاعبين أن يتطوروا ويكتسبوا معرفة جديدة. المشكلة تبدأ عندما تحاول النسخ واللصق دون توفر الظروف الملائمة لذلك".
وشدد: "اللعب من الخلف مع حارس لا يُجيد بالقدم أمر معقّد، أتذكر أن غوارديولا كان لديه جو هارت، أفضل حارس إنجليزي في ذلك الوقت. لكنه أراد التعاقد مع كلاوديو برافو، ولم يكن ذلك كافيًا، فذهب وجلب إيدرسون، هناك مدربون يجربون أفكارًا لا تنجح ويفشلون، لكنهم يقولون: متُّ وأنا متمسّك بفكرتي. إذا متّ بفكرتك، فأنت غبي، المدربون يجب أن يُكيّفوا أفكارهم حسب ما يملكون، وليس العكس".
كما أبدى جوزيه مورينيو انتقادًا للتحوّلات التي شهدها سوق المدربين في كرة القدم الحديثة، معتبرًا أن النظام الحالي يروّج لمدربين لم يحققوا شيئًا ويعتمدون فقط على "الانطباعات". موضحا: "ذهبت إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2004 كوني بطلًا لأوروبا، وفي ذلك العام لم يصل إلى البريميرليغ سوى مدربين أجنبيين اثنين: أنا، بطل دوري الأبطال مع بورتو، ورافا بينيتيز، بطل كأس الاتحاد الأوروبي مع فالنسيا، الذي انتقل إلى ليفربول.
أما اليوم، فهناك مدربون لا أعرف أسماءهم حتى، ولا أقول ذلك من باب التقليل، بل هذه هي الحقيقة. بعض المدربين يتم اختيارهم بناءً على تواريخ أو أرقام، وليس بناءً على البطولات والانتصارات".
وأردف: "لقد أصبحت تُباع الآن فكرة أن الأهم ليس أن تفوز، بل أن تلعب بشكل معين، وتبدو بطريقة معينة... على هذا المستوى، تغيّرت الأمور جذريًّا".
واعترف "سبيشال وان" في ختام حديثه أن موسمه الأول في تركيا لم يكن جيدًا، لكنه لم يُخفِ نبرة السخرية والمرارة من المشهد التدريبي الحالي.