أثار وسام أبو علي، المهاجم السابق للأهلي، موجة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة التي جاءت عقب انتقاله إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي.
ورحل الدولي الفلسطيني وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي، عقب نهاية مشوار الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية الماضية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
قرار الرحيل لم يكن سهلا، فقد دبت بين المهاجم الفلسطيني والأهلي بسبب رغبته في الرحيل إلى الدوري الأمريكي للمحترفين ليدخل الاتحاد الفلسطيني للعبة على الخط ويصدر بيانا يتضامن مع رغبة اللاعب قبل أن يحذفه لاحقا.
وكان وسام أبو علي يرتبط مع الأهلي بعقد حتى 2029.
واستبعد الأهلي أبو علي من بعثة الفريق لمعسكره الخارجي بتونس استعدادا للموسم الجديد، بسبب عدم قيام اللاعب بإجراء القياسات البدنية والفحوص الطبية في المواعيد المحددة، إضافة إلى "غيابه عن التدريبات والجلسات العلاجية دون إذن".
واعتذر الدولي الفلسطيني عن هذا الخلاف، وقال إن ضغوطا أسرية كانت وراء رغبته في الرحيل.
كشف اللاعب في حديثه للصحفيين عن دوافع قراره بالرحيل، ذاكراً أن رغبته كانت في الانضمام إلى فريق قادر على تحقيق الألقاب، مشيراً إلى أن طموحه الأساسي هو الفوز والتتويج بالمباريات، وليس فقط تسجيل الأهداف.
تلك التصريحات لم تمر مرور الكرام لدى جمهور ومحبي النادي الأهلي، فقد بدا من كلام وسام وكأنه يقلل من فرص الأهلي وثقافته التنافسية، رغم تاريخ النادي العريق وبطولاته المتعددة التي حققها على مر السنين.
وجاء غضب جمهور الأهلي بعد أن قال المهاجم الفلسطيني إن خروجه من الفريق لم يكن سهلاً وإنه كان يدرك أن الفريق يبحث دائماً عن تعزيز هجومه، ما فُسر كتقليل من قيمة النادي وشعبيته، لا سيما مع تعبيره عن استغرابه من "الأمور المختلفة" التي واجهها عند إبلاغ الإدارة برغبته في خوض تجربة جديدة.
وكان هذا ليس التحول الأول في مواقف أبو علي، إذ سبق له عند انضمامه للأهلي من ناديه السابق سيريس السويدي أن قلّل من شأن الأخير بالنبرة نفسها، وقال إنه كان يريد الانضمام إلى ناد كبير يحقق معه البطولات.