أدلى الحكم الدولي محمد عادل، بتصريحات نارية بشأن كواليس تصريح الاحتواء خلال المباراة التي أدارها سابقا بين قطبي الكرة المصرية: الأهلي والزمالك.
وكان محمد عادل قال في تصريحات سابقة، إنه اضطر في بعض أوقات المباراة لاحتواء غضب لاعبي الزمالك، بعدما شعر بتوترهم الشديد بسبب نتيجة اللقاء الذي انتهى بفوز الأهلي بنتيجة 5-3 من الدوري المصري بموسم 2020 - 2021.
محمد عادل احتسب في هذه المباراة، 3 ركلات جزاء، اثنتان منها لصالح الأهلي وركلة لصالح نادي الزمالك.
وقال عادل في تصريحات تلفزيونية عن الواقعة الشهيرة: "كنت في مداخلة مع أحمد شوبير أعلق على أحداث المباراة، ولم يكن هناك تعليق على أداء الحكام منذ يوم المباراة التي أقيمت الجمعة حتى الأحد موعد مداخلتي، وقد قلت فيها إن هناك بعض اللاعبين قد بدأوا يخرجون عن السيطرة بسبب نتيجة المباراة الكبيرة".
وأضاف: "أقصد بالخروج عن السيطرة كان في التعامل فأحدهم قال (أنت عاجبك النتيجة كده أنت علشان اسمك يتكتب في التاريخ بهذه النتيجة)، هنا أنا أمام أحد خيارين: الأول إعطاء اللاعب إنذارا ثم يطرد (ويبقى المباراة باظت) أو احتواء غضب اللاعب، فقلت للاعب المعترض هل أنا من ارتكب ركلة الجزاء أم زميلك؟ وفي لعبة أخرى اعترض على مخالفة، وهنا لدي أحد خيارين: الأول تطبيق القانون وإعطاء إنذار، وفي خلال خمس دقائق لن يتبقى في الملعب سوى 5 لاعبين أو احتواء غضب اللاعبين".
وتابع: "أبرز محاضرة تدرس في الفيفا هي كيفية إدارة المباريات، أنا قلت لطاقم التحكيم نحتوي لاعبي الفريق، وهذا من حسن إدارة الموقف، وهذا موجود في القانون، لو عدنا للمباراة التي قلت بعدها كلمة احتواء، هل ثمة أحد من الناديين كانت له ركلة جزاء ولم تُحتسب؟ لا، أو كان ثمة لاعب يستحق الطرد ولم يُطرد؟ لا، الناس كانت سعيد للغاية بالتحكيم حتى إجرائي هذه المكالمة".
وشدد: "ممكن لاعب عندما يكون غاضبا تتجاهله، أو تشرح له سبب القرار، طالما في إطار الاحترام فهذا أمر جيد، وهناك لقطة للأهلي لم يأخذ أحد باله منها في ركلة الجزاء الثانية التي احتسبت للنادي الأهلي التي تم إعادتها، أثناء تسديد الكرة في حد من الخارج ألقى بكرة في الملعب وكانت بجانبي، وعندما سجلت الكرة في المرمى قمت بركل الكرة الزائدة خارج الملعب، وهذا نوع من أنواع الاحتواء أو حسن إدارة الموقف ولم يشعر أحد بهذا الموقف نهائيًا، وهذا قانوني؛ لأن الكرة لم تكن متداخلة في اللعب، وفي النهاية كلمة احتواء لم أندم عليها نهائيا، وهذه المباراة فتحت لي باب المجد في أفريقيا".