"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
تنتظر جماهير نادي النصر السعودي بفارغ الصبر ما سيحمله صيف عام 2025، وذلك بعد الرسالة الواضحة التي وجهها ماجد الجمعان، عبر حسابه الرسمي، مؤكداً سعيه لتدعيم صفوف الفريق بصفقات نوعية وقوية تعيد العالمي إلى منصات التتويج التي غابت عنه بعض الألقاب في الموسم الحالي.
هذه الوعود فتحت الباب واسعاً أمام التكهنات حول هوية النجوم الكبار الذين قد يرتدون قميص النصر في الموسم القادم، ليعيدوا للفريق بريقه المحلي والقاري.
يأتي وعد الجمعان في وقت يتطلع فيه النصر إلى تعزيز قدرته التنافسية لمقارعة الكبار واستعادة لقب دوري روشن السعودي، وكأس خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى الذهاب بعيداً في دوري أبطال آسيا.
وتحقيق هذا الهدف يتطلب إضافة عناصر جديدة قادرة على إحداث الفارق، لا سيما في المراكز التي تحتاج إلى تدعيم نوعي. تشير التوقعات والتحليلات إلى أن الأولوية ستكون لتدعيم مراكز محددة تعتبر حاسمة، أبرزها الأجنحة الهجومية (يمين ويسار)، ولاعب وسط ثالث لتعزيز خط العناصر الحالية بوجود بروزوفيتش وأوتافيو، بالإضافة إلى مركزي الظهير الأيمن والأيسر، مع إمكانية ضم قلب دفاع إذا دعت الحاجة. ومن المؤكد أن التركيز سينصب في البداية على استقطاب 5 لاعبين أجانب على الأقل من العيار الثقيل لرفع مستوى الفريق ككل.
أسماء على الرادار.. أجنحة هجومية نارية
على صعيد الأجنحة الهجومية، يبرز عدد من الأسماء الكبيرة التي قد تكون على رادار النصر. في الجهة اليمنى، يتداول اسم الجناح البرازيلي رودريجو من ريال مدريد، أو الموهبة الألمانية كريم أديمي لاعب بوروسيا دورتموند، بالإضافة إلى الغاني محمد قدوس نجم وست هام يونايتد الذي ارتبط اسمه بالنادي بالفعل في فترات سابقة.
أما في الجهة اليسرى، فتبقى أحلام الجماهير معلقة بأسماء من طراز عالمي مثل الكولومبي لويس دياز لاعب ليفربول، أو الإسباني الشاب نيكو ويليامز نجم أتلتيك بلباو، وكلاهما تم تداول اسميهما بقوة في الأوساط الرياضية السعودية، أو حتى الإنجليزي ماركوس راشفورد.
قلب الوسط.. خيارات لتعزيز السيطرة
في خط الوسط، يسعى النصر لضم لاعب ثالث يمتلك القدرة على الربط ونقل الكرة وصناعة اللعب، وتتداول أسماء، مثل: البرازيلي برونو جيماريش لاعب نيوكاسل يونايتد الذي يعد إضافة قوية لخط الوسط، والإسباني مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد المعروف بقدراته الدفاعية والتمريرية، أو حتى النجم الألماني المخضرم غوشوا كيميتش من بايرن ميونخ الذي يمثل حلم أي نادٍ بفضل مرونته وجودته العالية.
الأظهرة.. قوة دفاعية وهجومية على الأطراف
وفي مركز الظهير، تبرز الحاجة لتدعيم القوة الهجومية والدفاعية على الأطراف. في الظهير الأيمن، يتداول اسم بيدرو بورو لاعب توتنهام صاحب النزعة الهجومية القوية، والمغربي نصير مزراوي الذي يمتلك خبرة أوروبية كبيرة، والأرجنتيني ناهويل مولينا لاعب أتلتيكو مدريد بطل العالم مع منتخب بلاده.
بينما في الجهة اليسرى، يعتبر الفرنسي ثيو هيرنانديز نجم ميلان حلماً كبيراً بفضل سرعته وقوته الهجومية، بالإضافة إلى الجزائري ريان آيت نوري لاعب وولفرهامبتون الذي يقدم مستويات مميزة في الدوري الإنجليزي.
التأثير المنتظر.. طريق العودة للبطولات
تبقى كل تلك أسماء يمكن أن تكون مرشحة لكونها مناسبة للنصر، لكن لا يربطهم بالعالمي حتى الآن أكثر من تلك الأسطر، لكن بلا شك، فإن التعاقد مع عدد من هذه الأسماء الثقيلة سيشكل إضافة هائلة لقائمة النصر، وسيرفع من مستوى الفريق بشكل كبير، مما يجعله منافساً شرساً على كافة الألقاب المحلية والقارية.
يبقى وعد ماجد الجمعان العنوان الأبرز للمرحلة المقبلة، وتترقب جماهير النصر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تحركات في سوق الانتقالات، أملاً في رؤية العالمي يعود بقوة إلى مكانه الطبيعي على منصات البطولات.