كتب – نور الدين ميفراني
أثار فتى برازيلي في الثالثة عشرة من عمره الإعجاب بعدما تحدى وضعه الصحي وإعاقته وتمكن من لعب كرة القدم وتحقيق حلمه رغم تركيبه أطرافا صناعية.
وبحسب موقع "nationalworld"، فإن إيسدراس، طفل يبلغ من العمر 13 عاما من مدينة ساو باولو في البرازيل، وُلد بتشوهات في ذراعيه ومن دون ساقين، ويستخدم أطرافا صناعية للمشي.
وأضافت: "لطالما كان حلمه أن يلعب كرة القدم، رغم إعاقته، لكنه لم يُمنح تلك الفرصة يوما، حتى في مدرسته، حيث لم يُسمح له بالمشاركة، وقبل ثلاث سنوات، وجد ناديا اجتماعيا محليا لكرة القدم يُدعى (مشروع كامبو بيلو)، ومنذ ذلك الحين وهو يمارس اللعبة، حتى إلى جانب لاعبين لا يعانون من أي إعاقات".
ويواظب إيسدراس على حضور التدريبات والمباريات أسبوعيا دون انقطاع، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل بجد خلال التدريبات لتطوير مهاراته في المراوغة، والتمرير من لمسة واحدة، والتسديد، وضربات الرأس.
وفي منشور مؤثر عبر الإنترنت، شارك حساب كرة القدم "Rising Ballers" قصة إيسدراس، قائلاً: "بكل صدق، هذه واحدة من أجمل القصص التي شاهدتها على الإطلاق. إيسدراس يواظب على حضور التدريبات والمباريات أسبوعيا دون انقطاع. وأخيرا، أصبح قادرا على لعب الرياضة التي طالما حلم بها، إلى جانب أصدقائه".
وأشار التقرير: "حينما رأيت قصته، شعرت أنه من واجبي أن أُظهرها للعالم. إنها تذكير لنا جميعا بمدى حظنا لأننا قادرون على ممارسة الرياضة التي نحبها من دون تعقيدات أو عوائق. كرة القدم هي حقًا أعظم رياضة على وجه الأرض. واصل فعل ما تحب يا إيسدراس، ولا تتوقف أبدا عن الحلم".