إجابة أخطر سؤال في أزمة زيزو.. لماذا تراجع الزمالك عن بيعه لنيوم؟ (فيديو)

يعيش مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب في أزمة كبيرة مع جماهير ناديه بسبب التعامل السيئ في ملف أحمد سيد "زيزو"، لاعب الفريق، والذي اقترب من الرحيل بعد الأزمة الكبيرة التي اندلعت خلال الأيام الماضية.

وشهد ملف تعامل الإدارة البيضاء مع أزمة زيزو عقبات ومطبات صعبة بدأت بتلقيهم عرضًا لبيعه من نادي نيوم السعودي بمبلع كبير الميركاتو الماضي، لكنهم رفضوا التفريط فيه، ثم المماطلة في تجديد التعاقد انتهاءً بخروج اللاعب ببيان غاضب يوضح فيه استياءه من التعامل معه ومع والده وخروج تفاصيل الجلسات السرية مع أعضاء المجلس للإعلام؛ ما جعله يتعرض لهجوم جماهيري قاس، ليتأكد بشكل كبير في النهاية رحيله عن الفريق الأبيض، واقترابه من ارتداء قميص الأهلي للمشاركة معه في كأس العالم للأندية.

 وفي ظل الزخم الحالي، أثير تساؤل عن سبب تراجع إدارة الزمالك من البداية لبيع عقد زيزو إلى نيوم السعودي، وهو الأمر الذي كان سيفيد النادي ماليًّا.

ووفق ما ذكره تقرير لقناة "المحور" المصرية، فإن "فكرة التجديد لزيزو بـ100 مليون جنيه مصري أمر جنوني، وعدم تجديده للزمالك بهذا المبلغ شيء جيد".

وأضاف: "السؤال المطروح الآن ما الذي يجعل زيزو يغير رأيه بين يوم وليلة ويقترب من ارتداء قميص الأهلي رغم تصريحاته السابقة أن هذا الأمر لن يحدث؟، وما الذي يجعل زيزو يكذب بعد كل ما يحدث؟، وما أعلمه أن من خرج وكتب لـ(زيزو) بيانه عبر حسابه على إنستغرام هو المنظومة الإعلامية للنادي الأحمر".

وتابع: "سألت أعضاء من مجلس إدارة الزمالك أيضًا لماذا لم يبيعوا زيزو عندما جاء عرض نيوم، وهل خافوا من هجوم الجماهير عليهم؟، قالوا هذا الكلام كذب، وأن ما حدث أننا وافقنا على عرض نيوم بالفعل وكانت الصفقة بـ5 ملايين ونصف المليون دولار، والنادي السعودي سيدفع 3 ملايين ونصف المليون والباقي على قسطين، ولكن اشترط الزمالك أن يكتب في العقد صيغة أن زيزو لن يعود للنادي الأهلي في مصر، ولكن مسؤولي نيوم رفضوا كتابة هذا البند في العقد وقالوا هذا غير متوافق مع قوانين الفيفا، وبدورهم مسؤولو الزمالك عرضوا أمرًا آخر إن في حالة عودة اللاعب لمصر والأهلي يدفع نيوم 4 ملايين دولار زيادة ولكن بالطبع هذا الشرط قوبل أيضًا بالرفض، ومن هنا الزمالك رفض تفعيل بند بيع زيزو لنيوم بسبب ما شعروا أن الموضوع كوبري للأهلي، وهذا ما حدث مع إمام عاشور الذي رحل إلى ميتلاند الدنماركي ثم عاد للأهلي".

 

 

وتابع التقرير: "والد زيزو قال لمحيطين به إنه أنهى كل الأمور مع الأهلي وجلس مع محمود الخطيب بعد أزمة مباراة القمة الأخيرة وحصلوا على 100 مليون جنيه مصري لزيزو في السنة، و30 مليونًا لوالده، وسيارتين للاعب ووالده، وفي النهاية الجمهور هو من يحزن على لاعب وذكريات، ولكن الكرة في النهاية احتراف وفكرة الوفاء والانتماء والولاء والفضل والحب (كلام فاضي)، والجمهور أصبح يُضحك عليه بلقطات تقبيل القمصان والشعارات".