ترامب: روسيا حصلت على 1.1 مليار يورو من مبيعات الوقود من الاتحاد الأوروبي بعام واحد
كتب: نور الدين ميفراني
لا شك أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ومع ذلك، على مدار الأسبوعين الماضيين، ذكّرنا الزمن بأن حتى الأساطير تنتهي، فقد خسر كل من النصر وإنتر ميامي النهائي.
رغم تسجيله هدف الافتتاح من ركلة جزاء، هُزم القائد كريستيانو رونالدو والنصر الأسبوع الماضي في نهائي كأس السوبر السعودي، بعد التعادل 2-2 مع الأهلي، اتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح. لم يُهدر كريستيانو ركلة، لكنها لم تكن كافية لضمان الفوز.
بعد أسبوع، واجه ليونيل ميسي مصيرًا مشابهًا. فبعد وصوله على أمل إضافة لقب جديد إلى مسيرته الحافلة، رأى أحلامه تتبدد عندما ألحق سياتل ساوندرز هزيمة ساحقة بثلاثية نظيفة بإنتر ميامي في نهائي الدوريات.
أسطورتا كرة قدم، رمزا برشلونة وريال مدريد، يسقطان في نهائيات خلال أسبوعين متتاليين، قد يكون القدر قاسيًا، حتى على "النجوم" في عالم كرة القدم، ليذكرنا بأنهم بشر أيضًا.
كريستيانو وميسي يُثبتان جدارتهما
رغم هذه النكسات الأخيرة، فقد حقق كلا اللاعبين إنجازاتٍ كبيرة في وقتٍ سابق من هذا العام. في يونيو، فاز كريستيانو رونالدو بدوري الأمم الأوروبية مع البرتغال، مسجلاً الهدف الذي دفع المباراة النهائية ضد إسبانيا إلى الوقت الإضافي، ثم إلى ركلات الترجيح.
في الوقت نفسه، صنع ميسي التاريخ مع إنتر ميامي، مسجلاً أول هدف للنادي في كأس العالم للأندية، وساعدهم على التأهل إلى دور الـ 16.
حتى سبتمبر، سجل كريستيانو 24 هدفًا في عام 2025، بينما سجل ميسي 27 هدفًا، ساعيًا للفوز بلقب هداف الدوري الأمريكي لكرة القدم. يواصل كلاهما إثبات أهميتهما الدائمة في كرة القدم العالمية.
ومع ذلك، يبدو أن القدر كان أكثر لطفًا مع ميسي. فهو بالفعل يفخر بلقب رسمي مع إنتر ميامي - كأس الدوريات 2023 - وكأس العالم مع الأرجنتين.
من ناحية أخرى، لا يزال كريستيانو يسعى للفوز بلقبه الأول مع النصر وكأس العالم مع البرتغال.