بوتين: أنتجنا غواصات جديدة بما فيها تلك القادرة على حمل صواريخ
تعد قضية اللاعب الشاب لامين يامال، نجم نادي برشلونة، نموذجاً صارخاً للموهبة التي تئن تحت وطأة الاستهتار وقلة الانضباط، فبعد أن سلطت عليه الأضواء كوارث عديدة، باتت سيرته مُثقلة بسلسلة من السقطات التي تهدد مستقبله بالانهيار، لا سيما بعد أن كشفت الفضيحة الأخيرة عن "ملف سري" من السلوكيات المتهورة التي ترسم حوله علامات استفهام كبرى.
لم تعد الأزمة مجرد انحراف عابر، بل هي نمط حياة للاعب يرى في الشهرة سيفاً مسموحاً لقطع كل القيود المهنية والأخلاقية. وفيما يلي، نسلط الضوء على 5 خطايا مُزلزلة تلاحق يامال وتؤكد سوء تقديره للمسؤولية الملقاة على عاتقه:
1. ادعاء الإصابة للهروب من المنتخب.. خيانة العهد
تشير المعطيات إلى أن لامين يامال لم يكن بعيداً عن المشاركة مع منتخب بلاده بسبب عارض صحي قاطع بل إن "الإصابة المزعومة" كانت مجرد ذريعة للتهرب من واجباته الوطنية والابتعاد عن الأضواء.
هذا التصرف لا يمثل إخلالاً بالاحترافية فحسب، بل هو "خيانة للعهد" الذي قطعه على نفسه بتمثيل قميص بلاده، إن تنسيق موعد علاجي مع التوقف الدولي يعد ادعاء للمرض للهروب من التزاماته، وهو مؤشر خطير يكشف عن عدم مبالاته تجاه أهمية الالتزام الوطني، وهو ما يشكك في مدى إخلاصه للقضية التي يدافع عنها.
2. السهر لوقت متأخر رغم تعليمات الراحة الطبية
على الرغم من إعلان ناديه عن حاجته للراحة والالتزام ببرنامج طبي مكثف ليتعافى من إصابته، ضرب يامال بكل التعليمات عرض الحائط؛ إذ تشير التقارير إلى أن اللاعب كان يسهر لوقت متأخر في تجمعات خاصة، متجاهلاً الآثار السلبية لذلك على جسده.
هذا السلوك لا يثبت فقط استهتاره بتعليمات الجهاز الطبي الذي يسهر على مستقبله، ولكنه يظهر عدم احترام لقيمة "الاستثمار" الضخم الذي يضعه النادي في لياقته البدنية، مفضلاً اللحظات العابرة على مسيرة طويلة ولامعة.
3. التمييز المريب بدخول الفتيات فقط.. شبهة أخلاقية
يعد الجانب الأكثر إثارة للقلق في الفضيحة الجديدة هو التمييز المريب الذي صاحب التجمعات الخاصة ليامال، حيث سمح بدخول فئة محددة للغاية وهي "الفتيات فقط"، هذا التمييز يضع تصرفات اللاعب في دائرة "الشبهة الأخلاقية" ويثير تساؤلات مريبة حول طبيعة هذه التجمعات وأهدافها. إن الإصرار على إقصاء أي شهود من زملائه أو المقربين منه من الذكور، مع السماح بوجود طرف واحد، يفتح باباً واسعاً للتحقيقات الأخلاقية والاجتماعية التي قد تضرب سمعته في الصميم.
@eremsports زوجة ميسي تتفاعل.. العلاقة الخفية بين صديقة يامال و ليونيل #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
4. مصادرة الهواتف.. دليل سوء النية وإخفاء شيء
المصيبة الكبرى التي تدين لامين يامال هي محاولته المحمومة للتستر على ما حدث. تشير الأنباء إلى أنه تم توجيه تعليمات صارمة للمشاركين في التجمعات بـ"مصادرة الهواتف" قبل الدخول. هذا الإجراء ليس مجرد احترازي عادي، بل هو "دليل إدانة" واضح. لو لم يكن هناك ما يخفيه، فلماذا الإصرار على طمس أي دليل مصور قد يكشف حقيقة ما دار في هذه الأماكن؟ إن مصادرة الهواتف تؤكد سوء النية التامة وتشير إلى أن اللاعب كان يعي تماماً أن سلوكه يتخطى حدود المقبول، فحاول جاهداً محو آثاره.
5. تكرار السلوك نفسه المستهتر.. انحراف مزمن
للأسف، لم تكن هذه هي المرة الأولى. لقد سبقت هذه الفضيحة واقعة "عيد ميلاده" الشهيرة، والتي أظهر فيها يامال سلوكاً مستهتراً مماثلاً. إن تكرار السلوكيات نفسها المتهورة، رغم كل التحذيرات والضغوط الإعلامية، يؤكد أننا أمام حالة من "الانحراف المزمن" في شخصية اللاعب. هذا التكرار لا يعطي أي أمل في التوبة أو الإصلاح القريب، بل ينذر بأننا سنشهد المزيد من السقطات.
