توفي الكولومبي ييفر أسبريا لاعب كمال الأجسام الشاب عن عمر ناهز 22 عامًا، في 30 سبتمبر، بعد أسبوعين فقط من انتقاله إلى الاحتراف في فئة 212.
وقد هزت وفاته المفاجئة رياضةً كمال الأجسام، وتركت حزنا كبيرا بالنظر لمهاراته البدنية وآفاقه المستقبلية لكونه كان لا يزال شابا وبطلا واعدا.
ترك خبر وفاته فراغًا كبيرًا بين الجماهير وزملائه في رياضة كمال الأجسام، مذكرًا بحالات أخرى لرياضيين واعدين رحلوا مبكرًا، مثل إريك ماركوف، وخوسيه ماتيوس كوريا سيلفا، الذي توفي عن عمر ناهز 28 عامًا إثر نوبة قلبية.
بيفر أسبريلا، كانت مسيرته الرياضية في بدايتها، وقد حظي بالفعل بإشادات إيجابية لتناسقه وانضباطه في كل جلسة تدريبية، مع طموحه بالوصول إلى نهائي مستر أولمبيا يومًا ما.
على الرغم من أن السلطات لم تؤكد رسميًا سبب الوفاة، تشير التقارير الأولية إلى إصابته بالتهاب رئوي. هذه العدوى، التي تصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما وتتسبب بتراكم السوائل أو القيح، يمكن أن تؤدي إلى أعراض حادة كالحمى والقشعريرة وصعوبة التنفس.
وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة من طرف السلطات الكولومبية.
وكتب زملاؤه ومعجبوه على وسائل التواصل الاجتماعي رسائل وداع، مسلطين الضوء ليس فقط على تطوره البدني، بل أيضًا على الإلهام الذي كان يمثله للشبان وعشاق رياضة كمال الأجسام.
