أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعدما شوهد وهو يضع في جيبه ميدالية الفائز في كأس العالم للأندية، يوم الأحد الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي السابق كان حاضرًا في ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، حيث شاهد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0، ليتوّج بلقب بطل العالم للأندية 2025.
وأثناء مشاركته في مراسم التتويج إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، لوحظ أن ترامب احتفظ بميدالية إضافية لم يُسلّمها لأي لاعب، وبدلًا من ذلك قام بطي شريطها وأدخلها في جيب سترته الداخلية، بعد لحظات من التحدث مع إنفانتينو.
المثير أن رئيس "فيفا" أظهر رد فعل لافتًا حينما شاهد الموقف، حيث أومأ لترامب بإشارة إبهام مرفوعة، ما اعتبره كثيرون بمثابة موافقة ضمنية على هذا التصرف غير المألوف في بطولات من هذا المستوى.
ولم يكن هذا الأمر هو الغريب فقط في هذه الليلة، فقد قام ترامب وإنفانتينو بحمل الكأس معًا قبل أن يسلّماها إلى قائد تشيلسي، ريس جيمس، لكن حدثت حالة من الارتباك في صفوف المنظمين عندما رفض الرئيس الأمريكي مغادرة المنصة، ووجد نفسه وسط احتفالات تشيلسي الحماسية.
وقد كشف ترامب لاحقًا أن كأس العالم للأندية الأصلية موجودة حاليًا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وأوضح أنه سأل عن موعد استلامهم للكأس، لكن قيل له إنه يمكنه الاحتفاظ بها "إلى الأبد".
وقال ترامب لقناة DAZN: "سألتهم: متى ستأتون لاستلام الكأس؟، فأجابوا لن نستلمها أبدًا. يمكنك الاحتفاظ بها إلى الأبد في المكتب البيضاوي. نحن نصنع واحدة جديدة".
وتُعد بطولة كأس العالم للأندية بمثابة تمهيد لاستضافة الولايات المتحدة بطولة كأس العالم المقبلة الصيف القادم.
وقدّرت "فيفا" أن يصل عدد الجماهير الذين سيحضرون إلى الملاعب في كندا والمكسيك والولايات المتحدة خلال البطولة إلى نحو 6.5 مليون مشجع، مع احتمال توافد المزيد إلى ساحات المشجعين.
وستشهد بطولة كأس العالم 2026 رقمًا قياسيًّا بمشاركة 48 منتخبًا، يتنافسون في 16 مدينة مختلفة.