مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
في وقت يقبع فيه النجم البرازيلي السابق روبينيو خلف القضبان بعد إدانته في واحدة من أكثر القضايا جدلاً في تاريخ كرة القدم، يسطع اسم ابنه روبينيو جونيور في صفوف سانتوس، الفريق الذي صنع مجد والده.
عندما كان في فرق الناشئين، أُطلق على روبينيو جونيور اسم "جونينيو" في محاولة لتقليل المقارنات مع والده وتجنب الانتقادات المرتبطة بسجنه.
ومع وصوله إلى الفريق الأول، جاء القرار الحاسم بالتخلي عن لقب "جونينيو" والعودة إلى اسم والده، المدهش أن هذا القرار جاء بدعم مباشر من روبينيو نفسه، خلال الزيارات التي يقوم بها الابن لسجن تريمبي، حيث يقضي والده عقوبة بعد إدانته في 2017 بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية في ميلانو عام 2013 أثناء دفاعه عن ألوان ميلان.
لم يتوقف التغيير عند الاسم فقط، بل شمل رقم القميص فكان من المقرر أن يرتدي روبينيو جونيور القميص رقم 23، وهو الرقم الذي حمله والده عند بدايته، لكن رئيس النادي مارسيلو تيكسيرا اقترح أن يرتدي الرقم 7، وهو الرقم الذي ارتبط بأسطورة والده ولقبه الشهير "ملك المراوغات"، النجم الصغير استقبل الخبر بسعادة كبيرة، وارتدى الرقم 7 لأول مرة في مباراة ودية أمام ديبورتيفا.
اليوم، يعيش روبينيو جونيور حلماً استثنائياً وهو يلعب بجوار نيمار، النجم العالمي الذي شارك والده في المنتخب البرازيلي من قبل.
الموهبة الشابة، التي تبلغ من العمر 17 عاماً، تلعب في مركز الجناح الأيسر، وقد شارك هذا الموسم في 3 مباريات مع الفريق الأول لسانتوس دون أن يسجل أو يصنع، بينما لعب 9 مباريات مع فريق تحت 20 عاماً، سجل خلالها 3 أهداف.
ورغم وجوده خلف القضبان، يشارك روبينيو في تفاصيل مسيرة ابنه. إذ أرسل سانتوس أحد أفراد القسم القانوني إلى سجن تريمبي للحصول على موافقته على تجديد عقد نجله. وأكد النجم السابق في رسالة مؤثرة: أنا أيضًا بدأت في مثل هذا العمر.. دعوه يلعب.
روبينيو جونيور نفسه أشار في بث مباشر عبر منصة تويتش إلى شعوره بـ "واجب عائلي" للفوز على كورينثيانز لإكمال إرث والده، لكن تم توجيهه لتجنب هذا النوع من التصريحات، حتى لا يزيد حجم الضغوط عليه.
الأنظار كلها الآن على الفتى الذي يسعى لإعادة اسم والده إلى القمة، وسط تحديات كبيرة وضغوط نفسية هائلة.
فهل ينجح روبينيو جونيور في كتابة فصل جديد من المجد لرقم 7 الأسطوري؟ أم أن ظل والده سيلقي بظلاله الثقيلة على مسيرته؟.
