وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
كان نيمار داسيلفا بطل مشهد غريب، فجر اليوم الخميس، خلال المباراة التي خسرها فريقه سانتوس أمام إنترناسيونال بنتيجة 2-1 على أرضه ضمن منافسات الدوري البرازيلي لكرة القدم.
واحتفل نيمار بحماسة كبيرة بهدف قاتل لكن الحكم لم يحتسبه، رغم أنه كان سيعني تعادلًا دراماتيكيًا لسانتوس، ومع هذه الهزيمة، بات فريقه غارقًا في مراكز الهبوط.
وكان فريق إنترناسيونال متقدمًا في ملعب فيلا بلميرو بفضل هدفي يوهان كاربونيرو، المهاجم الكولومبي السابق لفريق راسينغ، ورافائيل بورّي، الهداف السابق لريفر بليت، وظل التقدم 2-0 قائمًا حتى الدقيقة 91، حين سجل ألفارو بارريال، هدف تقليص الفارق لصالح سانتوس، الذي واصل بعده محاولاته الحثيثة لإدراك التعادل.
ومع الدقائق الأخيرة من اللقاء وصلت الكرة إلى نيمار داخل منطقة جزاء إنترناسيونال ليسددها بقوة وحاول الحارس التصدي لها لكن الكرة تدحرجت إلى خط المرمى وبدا أنها سكنت الشباك ولكنها عادت سريعًا لأحضان الحارس، وفي هذه اللحظة اعتقد نيمار أنه أحرز هدف التعادل لينفجر في احتفاله ويحطم راية الركنية بل كاد يمزق قميصه من شدة الاحتفال، ولكن الحكم صدمه بتأكيده أن الكرة لم تتجاوز الخط بكامل محيطها ليقوم بإلغاء الهدف، وسط حسرة كبيرة من نيمار والجماهير الحاضرة.
وعقب المباراة بدا أن نيمار دخل في جدال حاد مع أحد المشجعين الغاضبين من هزائم الفريق الأخيرة.
وفي مقطع فيديو متداول عبر منصة "إكس"، ظهر نيمار وهو يتجادل بعصبية مع المشجع بعد الهزيمة، وتدخل الحارس برازو لسحبه وإبعاده عن الموقف.
وبهذه النتيجة، يحتل سانتوس المركز الـ17 في جدول الدوري البرازيلي بعد 15 مباراة، بينما يتواجد إنترناسيونال في المركز العاشر.