"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
في خطوة مفاجئة هزت أوساط نادي الاتحاد السعودي، خرج الفرنسي كريم بنزيما، قائد الفريق الأول لكرة القدم، بدعمه العلني والصريح للمرشح الرئاسي أنمار الحائلي في مواجهة مرشح آخر بارز هو فهد سندي، وذلك مع انطلاق سباق الانتخابات الإدارية المنتظرة في "العميد".
مع فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية لنادي الاتحاد للدورة الانتخابية المقبلة، بات الصراع على أشده بين شخصيتين مؤثرتين، أنمار الحائلي، الرئيس السابق وصاحب التجربة الطويلة في النادي، وفهد سندي، الإداري النشط والمقرَّب من الدوائر الإدارية.
وسط هذا التنافس، نشر كريم بنزيما عبر حسابه على منصة "إكس" تغريدة قال فيها: "بدأنا معًا، وأتمنى لك التوفيق فيما هو قادم إن شاء الله."
ورد أنمار الحائلي على ذات المنصة: "سنكمل ما بدأناه معًا إن شاء الله".
هذا الإعلان حظي بتعليقات واسعة، وأثار اهتمامًا إعلاميًا وجماهيريًا، كونه يتجاوز الأعراف المعتادة في استقلالية اللاعبين عن الصراعات الإدارية، لتتساءل الجماهير، لماذا اختار كريم بنزيما دعم أنمار الحائلي؟
علاقة بنزيما بأنمار الحائلي تتجاوز العلاقة الاعتيادية بين رئيس ولاعب، فالحائلي كان على رأس الهرم الإداري عندما أتم الاتحاد صفقة انتقال النجم الفرنسي من ريال مدريد صيف 2023، في واحدة من أكبر صفقات الدوري السعودي، وأوسعها صدى عالميًا.
بنزيما نفسه أشار إلى معنى البداية المشتركة بينهم في تغريدته. هذا السياق يجعل الدعم منطقيًا، فالحائلي هو الذي راهن على النجم الكبير، وأولى ثقته الكاملة فيه منذ اليوم الأول.
مصادر عديدة تؤكد أن علاقة الحائلي ببنزيما ليست سطحية أو مؤقتة.
وخلال الموسم الماضي عُقدت عدة لقاءات واجتماعات بين الطرفين، وبرز ترابط إداري وفني، انعكس في راحة بنزيما داخل الاتحاد، وهو ما عبّر عنه الفرنسي علنًا أكثر من مرة برسائل تقدير شخصية للإدارة السابقة، إضافة إلى صورة نشرت مع أحمد كعكي نائب الرئيس، في إشارة إلى متانة العلاقة.
حتى تصريح الحائلي الأخير كان ذا طابع شخصي وحميمي: "حيث أنتمي؛ سنكمل ما بدأناه سويًا".
في ظل المنافسة الشرسة، قد يرى بنزيما أن عودة الحائلي تشكل عنصر استقرار واستمرارية للفريقين الإداري والفني.
كما أن وقوف لاعب بقيمة بنزيما إلى جانب الحائلي قد يُعد رسالة ضمنية بوجود جزء من غرفة الملابس المؤثرة مع خيار الاستقرار، وتجديد الثقة في منظومة الإدارة التي سبق لها صناعة البطولات.