كشفت تقارير إعلامية عن اشتعال المنافسة بقوة على كرسي رئاسة نادي الاتحاد السعودي في ظل دخول الثنائي أنمار الحائلي وفهد سندي في معركة قوية لحسم الانتخابات المقبلة.
وتستحوذ الانتخابات في نادي الاتحاد على اهتمام الجميع وتُثير جدلًا واسعًا في الإعلام والشارع الكروي السعودي، خاصة مع احتدام المنافسة بين فهد سندي وأنمار الحائلي اللذين أعلنا نيتهما الترشح بالفعل.
ولم تعلن وزارة الرياضة السعودية رسميًّا بعد موعد فتح باب الترشح للانتخابات، وسط تقارير تتحدث عن أن ذلك سيحدث خلال الأسبوع القادم.
فهد سندي استبق فتح باب الترشح رسميًّا وأعلن ترشحه بالفعل لرئاسة نادي الاتحاد، وأعلن كذلك الرئيس السابق أنمار الحائلي نيته الترشح.
وأوضحت تقارير سابقة، أن أعضاء الجمعية العمومية يستهدفون دعم فهد سندي بقوة في الانتخابات ضد قائمة الحائلي.
وأوضحت التقارير أن سندي بدأ بالفعل عقد اجتماعات متواصلة ودورية مع أعضاء مجلس إدارته لبحث خطط النادي خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أنه يحظى بقبول شديد داخل أروقة النادي الجداوي.
وكان سندي أحد أعضاء الإدارة التنفيذية لشركة الاتحاد في الموسم الماضي، وكان عنصرًا فعّالًا من عناصر العمل الإداري داخل الإدارة التنفيذية لمجلس إدارة الشركة.
وكان لؤي مشعبي رحل عن رئاسة "العميد"، وذلك بعد أن قاد الفريق الأول للثنائية المحلية دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين، في الموسم الماضي.
من جانبه، أوضح الإعلامي الرياضي عبر حسابه على منصة "إكس"، عن وجود تحركات قوية من جانب داعمي المرشح فهد سندي لتكثيف اتصالاتهم مع الجهات المعنية، من أجل توليه رئاسة الاتحاد بـ"التكليف أو التزكية"، على حساب منافسه.
وقال البكيري في تغريدته: "يواصل بعض داعمي المرشح فهد سندي لكرسي رئاسة نادي الاتحاد سعيهم واتصالاتهم مع الجهات ذات العلاقة، على أن يحصل مرشحهم على منصب رئيس المؤسسة غير الربحية بالتكليف أو التزكية، إلا أن محاولاتهم انتهت بالفشل وأغلقت الأبواب أمامهم. وكان الجواب: (تدفعوا حيشيل أو غيركم حيشيل)".
وذكرت تقارير أخيرة، أنه من المتوقع صدور تشريع جديد متعلق بأندية الشركات، يفرض على من يريد تولي رئاسة مجلس الإدارة، دفع مبلغ 40 مليون ريال سعودي في عامٍ واحد.
هذا التشريع الجديد سيشمل الأندية الأربعة الكبيرة في المملكة؛ وهي: "الهلال، والنصر، والاتحاد، والأهلي".
