ميسي يوجه "ضربة موجعة" لكريستيانو رونالدو

وجّه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، ضربة موجعة لمنافسه الأزلي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، فقد تجاوزه في عدد الأهداف المسجلة من دون ركلات جزاء، بعدما أحرز ثنائية لفريقه أمام نيويورك ريد بولز في الدوري الأمريكي لكرة القدم، في المواجهة التي جمعتهما، فجر اليوم الأحد.

وتجاوز ميسي غريمه رونالدو، الذي ينافسه منذ سنوات طويلة، واضعًا معيارًا جديدًا في عالم كرة القدم.

 وفي 20 يوليو، أصبح لقاء إنتر ميامي أمام نيويورك ريد بولز في الدوري الأمريكي محطة بارزة في تاريخ اللعبة، إذ فاز الفريق بنتيجة 5-1 خارج الديار، وقدم ميسي أداءً مميزًا، سجل خلاله هدفين وصنع هدفًا آخر، اللافت أن كلا الهدفين جاءا من لعب مفتوح، وليس من ركلات جزاء.

وبذلك، رفع ليونيل ميسي رصيده من الأهداف غير المحتسبة من ركلات الجزاء إلى 764 هدفًا، متفوقًا على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يحتل المركز الثاني برصيد 763 هدفًا من هذا النوع.

المثير للإعجاب أن نجم التانغو نجح في تحقيق هذا الرقم خلال 167 مباراة أقل من غريمه البرتغالي.

وتشير الأرقام إلى تفوق ميسي في الفاعلية أيضًا، فقد سجل 874 هدفًا في 1114 مباراة رسمية، منها 110 من ركلات جزاء، بينما سجل رونالدو 938 هدفًا في 1281 مباراة، منها 175 من ركلات جزاء، وتؤكد هذه الإحصائيات مرة أخرى شمولية ميسي وقدرته الفائقة على التسجيل من اللعب المفتوح.

ويرى المحللون والجماهير أن هذا الإنجاز يؤكد مكانة ميسي وتأثيره في كرة القدم الحديثة، ليؤكد بذلك أنه ليس مجرد هداف بارز، بل أسطورة حقيقية بفضل دقته وفاعليته على أرض الملعب.

  

 وعادل ميسي رقم كريستيانو رونالدو في الدقيقة 60 من عمر اللقاء بعد تسجيله الهدف الأول، قبل أن يتجاوزه بالهدف الثاني في الدقيقة 75، مساهمًا بشكل مباشر في تأمين الانتصار الكبير لفريقه.

وجاء الهدف الرابع لإنتر ميامي بعد انطلاقة معتادة من ميسي اخترق بها دفاع الخصم، مراوغًا الحارس قبل أن يضع الكرة في الشباك الخالية، أما الهدف الخامس، فكان مسك الختام، حين استقبل ميسي عرضية داخل المنطقة بصدره، وسددها ببراعة في المرمى، وسط عجز حارس نيويورك ريد بولز عن التصدي لها.

أسهم هذا الفوز في استعادة إنتر ميامي توازنه بعد الخسارة القاسية 0-3 أمام سينسيناتي، التي أنهت سلسلة ميسي في تسجيل الثنائيات خلال خمس مباريات متتالية.