تعود قصة الحب بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو إلى أيام الطفولة في مدينتهم روزاريو بالأرجنتين، حيث التقيا للمرة الأولى عندما كان ميسي في التاسعة من عمره.
أنتونيلا، ابنة عم أحد أصدقاء ميسي المقربين، وسرعان ما احتلت مكانة خاصة في قلبه.
ورغم مغادرته إلى إسبانيا لاحقًا، ظل ميسي متمسكًا بهذا الحب، مُرسلًا لها الرسائل، في مشهد يعكس إصرارًا نادرًا على تحدي الزمن والمسافة، وكأنها قصة حب سينمائية.
بعد سنوات من اللقاءات والفراق، أعلن الثنائي ارتباطهما رسميًا عام 2008، حافظا خلالها على خصوصية علاقتهما بعيدًا عن الأضواء حتى ميلاد ابنهما الأول "تياغو" عام 2012.
وفي 2017، قررا تدوين هذه القصة باحتفال أسطوري أُطلق عليه "زفاف القرن"، إذ توقف قلب الأرجنتين لحظة إقامة الحفل في فندق فاخر بمدينة روزاريو، وسط إجراءات أمنية مشددة تُناسب رؤساء الدول.
ضمت قائمة المدعوين نخبة من المشاهير، أبرزهم نيمار، لويس سواريز، جيرارد بيكيه، والمغنية العالمية شاكيرا، بالإضافة إلى أكثر من 250 ضيفًا من أصدقاء الطفولة وزملاء ميسي في المنتخب.
وأُقيم الحفل المدني داخل الفندق، بينما تجمع خارجَه أكثر من 100 صحفي لتغطية الحدث الذي حُظر عليهم حضورُه، حرصًا على خصوصية العروسين.
وتميزت قائمة الطعام بأطباق أرجنتينية تقليدية كـ"الإمباناداس" واللحم المشوي، إلى جانب نخب من أشهر أنواع النبيذ في منطقة ميندوزا. أما أنتونيلا، فاختارت فستانًا من تصميم الإسبانية روزا كلارا، جمع بين البساطة والأناقة، بينما ارتدى ميسي بدلة أنيقة من "هوغو بوس" وألقى كلمة مؤثرة خلال الاحتفال.