بوتين: أنتجنا غواصات جديدة بما فيها تلك القادرة على حمل صواريخ
قدم ليفربول أداءً أفضل كثيرًا من الأسابيع الماضية، لكنه خرج خاسرًا أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 على ملعب أنفيلد، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية رغم السيطرة الواضحة على مجريات اللقاء.
وحسم مانشستر يونايتد المواجهة المثيرة بهدف متأخر من هاري ماغواير في الدقيقة 84، ليمنح فريقه أول فوز على ملعب أنفيلد منذ 9 سنوات، ويزيد متاعب مسيرة ليفربول حيث تلقى 4 هزائم متتالية في جميع المسابقات.
وتراجع ليفربول إلى المركز الرابع برصيد 15 نقطة، بفارق 4 نقاط عن آرسنال المتصدر، بينما صعد مانشستر يونايتد إلى المركز التاسع برصيد 13 نقطة بعد تحقيقه فوزه الثاني على التوالي تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.
امتلك ليفربول 19 تسديدة مقابل 12 فقط لمانشستر يونايتد، لكنه فشل في ترجمة الفرص إلى أهداف بسبب التسرع وسوء اللمسة الأخيرة، وسط حيرة المدرب الهولندي آرني سلوت.
جاكبو كان نشيطًا لكنه افتقد للحسم، بينما بدا محمد صلاح بعيدًا عن مستواه وأهدر فرصة محققة أمام المرمى، في لقطة تلخص أزمة الفريق الهجومية، وتثير تساؤل لماذا خسر ليفربول؟
رغم التنظيم النسبي في وسط الملعب، فإن دفاع ليفربول بدا هشًا في التعامل مع الكرات العرضية والمرتدات.
وتسبب عدم تركيز المدافعين ورعونتهم في استقبال الفريق هدفين سهلين في لحظات حاسمة.
الفريق خلق فرصًا كثيرة لكنه فشل في استغلالها، حيث ارتدت الكرة من القائم 3 مرات، من كودي جاكبو.
وأضاع الفريق 3 أهداف محققة عن طريق محمد صلاح، وجاكبو وألكسندر إيزاك، لتؤكد غياب الحسم أمام المرمى رغم السيطرة والاستحواذ.
الأخطاء الدفاعية والهجومية ظلت سمة ثابتة، من تمريرات خاطئة تحت الضغط إلى قرارات متسرعة في الثلث الأخير، ما منح مانشستر يونايتد التفوق.
وظهرت تلك الأخطاء في سوء تمركز المدافعين، حيث استقبل الفريق هدفين بسبب هذا التمركز الخاطئ.
كما أدى غياب التركيز عن المهاجمين في ضياع أهداف محققة كانت كفيلة بقلب نتيجة المباراة.
