حقق روبن أموريم مدرب نادي مانشستر يونايتد، مكاسب ثمينة بعد الفوز المثير الذي حققه فريقه على ليفربول بنتيجة 2-1 في قمة الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد.
فاجأ برايان مبيومو لاعب يونايتد جماهير الفريق المضيف بهدف بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة عندما تقدم أماد ديالو للأمام قبل أن يمرر الكرة إلى المهاجم الذي ركض نحوها وأطلق تسديدة في المرمى من داخل منطقة الجزاء.
وسجل كودي جاكبو هدف التعادل في الدقيقة 78، عندما حول عرضية فيدريكو كييزا إلى داخل الشباك.
لكن هاري ماغواير أشعل حماس جماهير يونايتد بهدف الفوز في الدقيقة 84 عندما مرر برونو فرنانديز الكرة إلى المدافع القوي ليلعبها برأسه في المرمى.
ولم يكن انتصار مانشستر يونايتد في أنفيلد مجرد 3 نقاط، بل نقطة تحول في موسم مانشستر يونايتد، حيث حقق أموريم 3 مكاسب مذهلة.
الفوز على ليفربول جاء ليؤكد التحسن الواضح في أداء مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.
الفريق كان قد حقق فوزًا مريحًا على سندرلاند بنتيجة 2-0 في الجولة السابقة قبل فترة التوقف الدولي، ليحقق بذلك انتصارين متتاليين للمرة الأولى هذا الموسم.
الأداء أمام ليفربول كان أكثر انضباطًا وفاعلية، حيث أظهر اللاعبون التزامًا تكتيكيًا واضحًا في الضغط والانتقال السريع بين الخطوط، وهو ما عكس بصمة أموريم في التنظيم الدفاعي والتمركز الهجومي.
الفوز على ليفربول في عقر داره، أوقف موجة الشكوك التي لاحقت المدرب خلال الأسابيع الماضية.
قبل المباراة، كانت التكهنات تتحدث عن إمكانية إقالته في حال التعثر مجددًا، وسط أنباء عن توتر في غرفة الملابس.
لكن الانتصار الكبير فرض هدوءًا داخل النادي، وأعاد الثقة بين الجهاز الفني واللاعبين، كما منح أموريم دعم الإدارة والجماهير معًا.
المدرب البرتغالي يرى أن الفوز على ليفربول ليس نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة من البناء والاستمرارية.
الأداء الجماعي، الالتزام التكتيكي، وتحسن الحالة الذهنية للاعبين، كلها مؤشرات إيجابية يمكن البناء عليها في الأسابيع المقبلة.
اللاعبون أنفسهم أظهروا روحًا مختلفة، خصوصًا في الدقائق الأخيرة من المباراة، ما يؤكد أن الفريق بدأ يتجاوب مع أفكار أموريم.