إعلام ياباني: رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال ساعات
واجه فيكتور مونيوز، مهاجم ريال مدريد الصاعد، انتقادات عنيفة من جمهور ناديه، بعدما خاض أول مباراة رسمية مع الفريق الأول ضد برشلونة، مساء أمس الأحد، حيث تحول حلمه إلى كابوس صعب خلال الخسارة 4-3 بكلاسيكو الدوري الإسباني.
ومسح برشلونة أحزانه الأوروبية، وانتفض بشكل مذهل رغم التأخر بهدفين مبكرين، ليهزم ريال مدريد 4-3 في الكلاسيكو، ويلامس لقب الليغا.
وأصبح رصيد برشلونة، الذي ودع دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي أمام إنتر ميلان، 82 نقطة من 35 مباراة، وبفارق 7 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
ويأتي انتصار البارسا الكبير، لتأكيد تفوق هانزي فليك الكاسح ضد أنشيلوتي، حيث حقق فوزه الرابع توالياً في موسم واحد، بعدما فاز 4-0 في سانياغو برنابيو في الليغا، و5-2 في السوبر الإسباني، و3-2 في نهائي كأس الملك.
ولكن مونيوز، البالغ 21 عاماً، شارك بديلاً لفينيسيوس جونيور في الدقيقة 88، ونال فرصة مذهلة لإدراك التعادل بعد انفراد بالحارس فويتشيك تشيزني، لكنه سدد بغرابة خارج المرمى.
ووجه مشجعو الميرنغي هجوماً عنيفاً على اللاعب الشاب بعد استهداف حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي، ما اضطره لإغلاق التعليقات على صوره الأخيرة.
وبدا مونيوز، المولود في برشلونة، متأثراً بشدة بعد صفارة النهاية لدرجة البكاء، وحاول لاعبو الريال مواساته.
وألقت صحيفة "آس" الضوء على بعض التعليقات الساخرة من اللاعب الشاب، ومنها "أنت أفضل لاعب في برشلونة"، و"اعتزل اللعب"، و"لعبت بما يكفي مع مدريد، اذهب إلى بلد الوليد أو ليغانيس".
ويبلغ مونيوز من العمر 21 عاماً، وانضم إلى أكاديمية ريال مدريد في عام 2021 للعب ضمن فريق الشباب (غوفينيل أ)، وخلال الموسم الجاري، سجل 10 أهداف مع فريق كاستيا.
ويُعد مونيوز ثامن لاعب من أبناء الأكاديمية يشارك في مباراة رسمية مع الفريق الأول هذا الموسم.