مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
حقق المنتخب السوري انتصارا رائعا أمام نظيره التونسي اليوم الاثنين في افتتاح منافسات كأس العرب 2025، التي تحتضنها قطر حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري، وذلك ضمن المجموعة الأولى.
واحتاج نسور قاسيون للكثير من العزيمة ورباطة الجأش ليصمدوا أمام منتخب تونس الذي قدم لاعبوه شوطا أول قويا، لكن الشوط الثاني كان حاسما لسوريا لتحقق انتصارها الثاني تواليا على تونس في كأس العرب بعد نسخة 2021.
وأهدر لاعبو تونس، وخصوصا محمد علي بن رمضان واسماعيل الغربي وفراس شواط الكثير من الفرص السانحة التي انتهت إما بتألق الدفاع والحارس السوري شاهر الشاكر، أو خارج أرض الملعب.
وكان علي معلول قريبا من هز الشباك في الدقيقة 12 من كرة عرضية، قبل أن يبعد ياسين مرياح تسديدة قوية لزميله اسماعيل الغربي كانت في اتجاهها نحو وسط المرمى.
وبعد نجاحه في تفادي الضغط الكبير الذي فرضة منتخب تونس في الشوط الأول، أحدث منتخب سوريا المفاجأة منذ الدقائق الأولى للفترة الثانية عندما سدد مهاجمه وقائده عمر خريبين كرة رائعة هزت الشباك.
وأرسل خريبين كرته من ركلة حرة ثابتة نحو الزاوية البعيدة لتصطدم بالقائم وتنتهي في شباك الحارس أيمن دحمان معلنة هدف التقدم بتسديدة ساحرة استمد فيها أسطورة نسور قاسيون خبرة السنوات الطويلة.
وحاول المنتخب التونسي بقوة بعد الهدف وأقحم المدرب سامي الطرابلسي كلا من سيف الدين الجزيري وشهاب الجبالي، وأصبح نسور قرطاج يعتمدون الهجوم الكلي بأربعة لاعبين في الخط الأمامي.
وسدد اسماعيل الغربي كرة قوية في الدقيقة 59، وعاد محمد علي بن رمضان بدوره ليحاول خداع الدفاع السوري لكن الحلاق والحارس شاهر الشاكر وبقية اللاعبين استأسدوا حتى النهاية ليحققوا أول فوز في مستهل مشاركتهم في البطولة.
وفي المقابل خيب منتخب تونس الآمال في مباراته الافتتاحية بكأس العرب 2025، بعد أن ساد الاعتقاد أن نسور قرطاج على أتم الجاهزية إثر المباراة الإعدادية الرائعة أمام البرازيل يوم 18 نوفمبر الماضي.
ويحتل المنتخب السوري صدارة المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، في حين تتذيل تونس المججموعة من دون رصيد، ويلعب اليوم الاثنين منتخبا قطر المستضيف، وفلسطين ضمن المجموعة ذاتها.
