"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
شهدت نهاية المواجهة التي جمعت بين فريقي إنتر ميلان الإيطالي وريفر بليت الأرجنتيني ضمن منافسات المجموعة الخامسة لكأس العالم للأندية مشادة كبيرة بين لاعبي الفريقين، بسبب اشتباك الثنائي دينزل دومفريس وماركوس أكونيا في الدقائق الأخيرة للقاء.
وفاز إنتر بهدفين نظيفين بأقدام بيو إسبوزيتو وأليساندرو باستوني ليؤمن صدارة المجموعة على حساب مونتيري المكسيكي، ويطيح بريفر بليت خارج البطولة، في مباراة شهدت خروج البطاقة الحمراء لمارتينيز كوارتا وزميله في منتخب الأرجنتين غونزالو مونتيل من صفوف ريفر بليت.
ولكن لاعبًا آخر في صفوف الفريق الأرجنتيني كان بطلًا للحظات الأخيرة من اللقاء وهو ماركوس أكونيا الذي دخل في اشتباك عنيف مع الدولي الهولندي دينزل دومفريس.
وظهر أكونيا منفعلًا بشدة في الدقائق الأخيرة من المباراة، إذ اشتبك لفظيًّا أولًا مع مدرب إنتر كريستيان كيفو، وتدخل حكم اللقاء لفض الأمر، ثم تدخل بعنف على دومفريس في لعبة مشتركة، وبعد اللقاء شوهد وهو يركض خلف الأخير الذي غادر مسرعًا أرضية الملعب، وقبل أن يغادر أرضية الملعب، تلقى بعض المقذوفات التي رماها عليه مشجعو ريفر بليت من المدرجات القريبة، ولولا تدخل اللاعبين والأجهزة الفنية لإيقاف أكونيا لتطور الأمر بشكل أقوى.
ووفقًا لِما ذكرته تقارير إعلامية، فإن "سبب المشادة هو قيام أكونيا بتوجيه إهانة عنصرية تجاه دومفريس خلال المباراة؛ ما جعل الأخير يفقد أعصابه تمامًا، وفي ممر غرف الملابس، حاول دومفريس مواجهته، لكن طاقم ريفر بليت تدخّل ودفعه بعيدًا، قبل أن يصل لاعبو إنتر سريعًا لحماية زميلهم وتجنّب الاحتكاك المباشر بين الطرفين".
وتأهل إنتر إلى الدور المقبل وضرب موعدًا مع فلومينينسي البرازيلي في دور الـ 16 بفضل تصدره برصيد 7 نقاط.
في المقابل فرّط ريفر بليت في فرصة التأهل بخسارته واكتفى بتواجده في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، ليكون ثاني فريق من أمريكا الجنوبية يغادر البطولة بعد غريمه التقليدي بوكا جونيورز.