ثمانية قادة أوروبيين: الدفاع عن خاصرة أوروبا الشرقية مع روسيا أولوية قصوى
وجّه نادي شباب قسنطينة الجزائري برقية تعزية ومواساة لعائلة المشجع الذي توفي إثر سكتة قلبية مفاجئة ليلة الإثنين، عندما كان على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، الذي احتضن مباراة إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية ضد نهضة بركان المغربي.
ورغم الفوز (1 ـ0) مساء أمس الأحد، فشل شباب قسنطينة في التأهل للدور النهائي لكأس الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد خسارته ذهابا (4 ـ0) في المغرب.
وخلال المباراة التي أحرز فيها لاعب قسنطينة عبد النور بلحسيني هدفا لفريقه في الدقيقة 47، كان أحد مناصري النادي على المدرجات، قبل أن يسقط مغميا عليه وسط حشد من الجماهير.
وتم نقل المشجع الذي يدعي برهان حربوش على جناح السرعة إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد الوصول إلى المستشفى.
ونعى النادي الجزائري مناضره في بيان على حسابه عبر منصات التواصل قائلا إن المغفور له بإذن الله برهان حربوش، أحد المناصرين الأوفياء، كان حاضرا في ملعب الشهيد حملاوي لمتابعة مباراة النادي الرياضي القسنطيني ونهضة بركان، قبل أن توافيه المنية لاحقًا بالمستشفى.
وأضاف البيان: "يعبر نادي قسنطينة عن عميق حزننا لهذا المصاب الجلل، ونتقدم إلى عائلة الفقيد وأصدقائه وكافة محبيه بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفجّرت وفاة المشجع الجزائري، وهو شاب في الثلاثينات من العمر، حالة من الحزن في أوساط مشجعي روابط الألتراس لكل الأندية الجزائرية، كما قدمت رابطة مشجعي نهضة بركان، الفريق المنافس لنادي قسنطينة، تعازيها لأسرة الراحل.
وكان شباب قسطنينة في مهمة صعبة جدا على ملعبه للعودة في مباراة الإياب لنصف نهائي الكونفدرالية بعد أن كان تأخر (4 ـ0) الأسبوع الماضي في المغرب.
ولم يتمكن فريق المدرب خير الدين مضوي من الفوز بأكثر من هدف، ليغادر المسابقة ويفسح المجال لنهضة بركان للتأهل للمرة الثانية تواليا للنهائي حيث يلاقي نادي سيمبا التنزاني في النهصف الثاني شهر مايو المقبل.
وفي ظرف 6 سنوات فقط، تأهل نهضة بركان لنهائي المسابقة التي أضحت من اختصاصه، للمرة الخامسة، بينما كان فاز بالكأس مرتين وخسر في مناسبتين كانت آخرهما العام الماضي ضد الزمالك المصري.