يُعد جوزيه بيسيرو واحدًا من الأسماء التي تركت بصمتها في محطات تدريبية متعددة، امتدت من البرتغال إلى قمة الكرة الأوروبية مع ريال مدريد، عندما عمل مساعدًا للمدرب كارلوس كيروش في حقبة "الجلاكتيكوس".
كما كان بيسيرو شاهدًا ومساهمًا في بداية مسيرة الجناح البرازيلي رافينيا في الدوري البرتغالي، قبل أن يشق الأخير طريقه ليصبح من أهم لاعبي برشلونة.
وخص بيسيرو "إرم نيوز" بحوار حصري، يتحدث خلاله عن تقييمه لرافينيا ومقارنته بعثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان، ورأيه في موقف تشابي ألونسو داخل ريال مدريد، وكيفية التحكم في نجوم مثل مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام، وتعليقه على اهتمام برشلونة بحمزة عبد الكريم مهاجم الأهلي الشاب.. وإلى نص الحوار:
عندما عملنا معه في فيتوريا جيماريش ثم في سبورتنغ لشبونة، كان يمتلك موهبة واضحة استطاع تطويرها لاحقًا في إنجلترا، وعندما وصل إلى برشلونة قلت لوسائل الإعلام في المدينة إنه لاعب مذهل وسيحقق نجاحًا كبيرًا مع الفريق.
نعم. رافينيا كان ولا يزال لاعبًا أكثر تكاملًا. أداؤه ثابت وصلب في مختلف لحظات المباراة، ويجمع بين البناء والصناعة والإنهاء، فضلًا عن تقديمه أداءً دفاعيًا قويًا للغاية.
أتفق معه تمامًا، لقد تم تجاهله بشكل غير عادل.
تدريب ريال مدريد ليس مهمة سهلة؛ نحن نتحدث عن أكبر نادٍ في القرن العشرين. لكن مع الوقت والصبر والعمل الجاد، أومن أن ألونسو قادر على النجاح. هو الآن في مرحلة استيعاب وتعلم ما يعنيه أن تكون مدربًا لريال مدريد.
هذه هي النقطة الأكثر حساسية. ألونسو أظهر قدرته الفنية، لكن عليه الآن تطوير استراتيجيات قيادية خاصة لإدارة نجوم كبار أصحاب حضور قوي داخل الفريق.
ريال مدريد وجماهيره يطلبون دائمًا أعلى مستوى. اللعب لهذا النادي يحتاج قوة نفسية وعاطفية كبيرة، وليس الجميع قادرًا على ذلك. فينيسيوس أثبت امتلاكه لهذه القدرة، وما عليه فعله الآن هو العمل والعودة إلى مستواه الهائل، فهو كان قريبًا من الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم.
بسبب أدائه وأهدافه وتأثيره المباشر.. على هذا المستوى هو لاعب لا يُمس.
لا أعرف تفاصيل كثيرة عن الصفقة وموقف الأهلي من رحيله، لكنني أرى أن اللاعبين المصريين الشباب يملكون جودة كبيرة. المشكلة ليست في الموهبة، بل في الطموح والعادات الاحترافية والقدرة على التكيف لغويًا وذهنيًا. كثيرون لا يريدون المخاطرة ويخشون المجهول، وهذا ما يقلل فرص نجاحهم في الخارج. المسألة ذهنية أكثر منها فنية أو تكتيكية.
بالنسبة لي، المنافسة ستكون بين: المغرب، والسنغال، ومصر، وكوت ديفوار، ونيجيريا، والجزائر، والكاميرون، والكونغو الديمقراطية.