تفجرت ثورة غضب اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد بعد الهدف الثاني لفريقه في لقاء ريال أوفييدو.
وحل ريال مدريد ضيفاً على ريال أوفييدو مساء الأحد في الجولة الثانية للدوري الإسباني.
وجلس فينيسيوس جونيور بديلاً في مباراة ريال أوفييدو قبل أن يشارك بديلاً في الشوط الثاني.
وسجل كيليان مبابي الهدف الثاني لريال مدريد بصناعة فينيسوس جونيور الذي انقض على الكرة.
وتوجه مبابي إلى فينيسيوس للاحتفال بالهدف ولكن الأخير أبدى غضبه، ما اضطر مبابي إلى إغلاق فمه.
وفسر المتابعون غضب فينيسيوس بأنه تجاه مدربه، ولكن الكاميرات أظهرت أن الغضب كان ضد الحكم.
اللافت أن فينسيوس سجل الهدف الثالث في الدقيقة 90+3 بعد تمريرة من براهيم دياز أنهاها بتسديدة سكنت الشباك.
واحتفل اللاعب البرازيلي بتقبيل شعار ريال مدريد والإشارة إلى جماهير أوفييدو التي وجهت هتافات ضده قبل انطلاق المباراة.
ولم يتجه فينيسيوس للاحتفال مع مدربه أو بدلاء فريقه واكتفى بهذه الشعارات.
وسجل فينيسيوس أول أهدافه مع ريال مدريد منذ لقاء رد بول سالزبورغ النمساوي في كأس العالم للأندية خلال شهر يونيو الماضي.