ظهر السباح التونسي أحمد الجوادي بطل العالم للسباحة في اختصاصي 800 متر و1500 متر سباحة حرة، وهو يرتدي قميص النادي الإفريقي خلال مباراة الفريق أمام مستقبل المرسي اليوم السبت.
وخطف السباح أحمد الجوادي (20 عاما) الأضواء في بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة، عندما فاز بميداليتين ذهبيتين الأولى يوم الأربعاء 30 يوليو في سباق 800 متر حرة، والثانية يوم الأحد 3 أغسطس الجاري في مسافة 1500 متر ضمن الاختصاص ذاته.
وعزّز الجوادي سيطرة السباحة التونسية على البطولات العالمية والمسابقات الأولمبية ليكمل المسيرة المذهلة التي بدأها كل من أسامة الملولي في أولمبياد بيكين 2008 وأيوب الحفناوي في أولمبياد 2021.
وقبل مباراة النادي الإفريقي ومستقبل المرسى التي تدور حاليا في شوطها الثاني ضمن الجولة الأولى من الدوري التونسي للمحترفين، كرّم رئيس النادي محسن الطرابلسي البطل العالمي أحمد الجوادي وقدم له القميص الرسمي للنادي.
ولقي الجوادي الذي نزل ضيفا على مباراة الإفريقي والمرسى بدعوة من قبل مجلس إدارة الفريق الأحمر والأبيض حفاوة كبرى من الجماهير التي حيته عند دخوله وهتفت طويلا باسمه.
وقدم محسن الطرابلسي قميص النادي الإفريقي لأحمد الجوادي الذي ارتداه على الفور ورفع يده ليرد التحية على الجماهير التي كانت تهتف باسمه وتتغنى بإنجازه.
وكان الجوادي، الذي حل في المركز الرابع لأولمبياد باريس 2024 في الألعاب الأخيرة، تعاقد مع النادي الإفريقي في ديسمبر 2024 مؤكدا أنه انضم لفريق القلب.
وعقد أحمد الجوادي أمس الجمعة مؤتمرا صحفيا للحديث عن إنجازه العالمي المزدوج في سنغافورة وأجاب عن الأسئلة المتعلقة بانتمائه للنادي الإفريقي خاصة أنه يمثل تونس ويتدرب في فرنسا.
وقال الجوادي: "دون شعبوية، أنا "كلوبيست" (مشجع للنادي الإفريقي) وأحب هذا النادي ولكن عندما ألعب في المسابقات الدولية لا أدافع إلا عن راية الوطن واسم تونس".
وتابع: "أدافع فقط عن تونس في المسابقات الخارجية ولكن عندما أعود إلى هنا للمشاركة في بطولة تونس للسباحة فسألعب ضمن النادي الإفريقي".
وكان رواد منصات التواصل تداولوا صورة لأحمد الجوادي عندما كان طفلا يافعا وهو يحضر مباراة للنادي الإفريفي ما يعني أنه يعشق الفريق منذ الطفولة.