يحيط الغموض حول مستقبل البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي والذي ينتهي عقده مع فريقه بنهاية الموسم الحالي.
ومع عدم تجديد عقد اللاعب المخضرم صاحب الـ 40 عاماً بدأت العديد من التقارير الصحفية في ربط اسم رونالدو بالرحيل لفرق مشاركة في كأس العالم للأندية خلال الفترة بين 15 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين ولو بشكل مؤقت.
وارتبط اسم رونالدو بالرحيل إلى نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية وسط أنباء حول عرض من صندوق الاستثمار للنجم البرتغالي للانضمام للهلال في مونديال الأندية.
ورغم عدم وجود تعليق رسمي حول هذه الصفقة إلا أن بعض التعليقات السلبية بدأت في الانتشار من جانب مشجعي الهلال بينما يناقش البعض الآخر بعض الجوانب الإيجابية حال اكتمال هذه الصفقة لتمنح الفريق السعودي فرصة لا تعوض في مونديال الأندية.
قدرات تهديفية
رغم أن رونالدو وصل إلى 40 عاماً إلا أنه يملك قدرات تهديفية كبيرة؛ وهو ما يعكسه اعتلاء صدارة ترتيب هدافي الدوري السعودي برصيد 23 هدفاً.
رونالدو سجل هذا الموسم أهدافاً من مهاجمي الهلال؛ وهو ما تعكسه الأرقام فاللاعب المخضرم سجل 33 هدفاً للنصر هذا الموسم من بينها 23 هدفاً في دوري روشن بجانب تقديم 4 تمريرات حاسمة.
وفي المقابل، سجل الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال؛ إذ أحرز 25 هدفاً في جميع البطولات من بينها 16 هدفاً في دوري روشن بجانب تقديم 6 تمريرات حاسمة بشكل عام.
وأحرز البرازيلي ماركوس ليوناردو 26 هدفاً مع الهلال في كل البطولات، كما قدم 3 تمريرات حاسمة من بينها 17 هدفاً في دوري روشن.
عقلية الفوز
يتحلى رونالدو طوال مسيرته بالروح القتالية وامتلاك عقلية الفوز باستمرار، وهي نقطة مهمة يحتاجها الهلال.
النجم البرتغالي أظهر خلال مسيرته رغبة دائمة في تحقيق الفوز؛ وهو أمر سيكون له تأثير بالطبع حال قيادته الهلال في مونديال الأندية، ويرفع طموحات النادي بصورة كبيرة في البطولة العالمية.
ويملك رونالدو خبرات طويلة في مشواره الكروي الحافل بالعديد من التجارب، وهي نقطة مهمة ستساعد الهلال على المستوى الفني.
المرشح الأقوى
صفقة رونالدو ستمنح الهلال دفعة قوية في سباق الترشح للتأهل إلى ثمن نهائي المونديال.
وجود رونالدو سيجعل الهلال فريقاً أقوى فنياً على مستوى الهجوم، كما يمنح الفريق الأزرق هيبة كبيرة داخل المستطيل الأخضر.
وترفع هذه الصفقة حظوظ الهلال في التأهل إلى دور الستة عشر بدليل أن فريق إنتر ميامي الأمريكي من المرشحين للتأهل رغم ضعف قدراته، ولكن وجود ليونيل ميسي على رأس قيادة الفريق يبقى نقطة قوة مؤثرة.
ويبدو التأهل عن مجموعة الهلال أمراً وارداً مع وجود باتشوكا المكسيكي، ورد بول سالزبورغ النمساوي، بجانب ريال مدريد الإسباني.
الصخب الإعلامي والتسويقي
سيمنح رونالدو فريق الهلال صخبا إعلاميا وتسويقيا هائلا في كأس العالم للأندية.
ولا ينكر اثنان أن رونالدو أحد أساطير اللعبة، وتواجده سيجعل الأنظار تتركز على الفريق الذي يلعب له.
وسيكون أول لقاء لرونالدو بقميص الهلال حال اكتمال الصفقة من الأحداث المنتظرة ضد فريقه السابق ريال مدريد.