إعلام ياباني: رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال ساعات
رغم الفوز الساحق على ريال مدريد بنتيجة 3/4، إلا أن إدارة برشلونة أطلقت هجومًا لاذعًا ضد الحكم هيرنانديز هيرنانديز، متهمة إياه باتخاذ قرارات مشبوهة أثرت على مجريات اللقاء.
وفاز برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 4-3 في الجولة 35 للدوري الإسباني، أمس الأحد وسط جدل تحكيمي كبير، تسبب في غضب مسؤولي البارسا.
الغضب لم يأتِ من فراغ، بل من قناعة متزايدة داخل النادي بأن التحكيم بات أداة ضغط تستخدم لصالح الغريم التقليدي.
وقالت صحيفة "سبورت" إنه داخل برشلونة، لا أحد رأى ما جرى في مونتغويك على أنه مجرد "أخطاء تحكيمية"، حيث مسؤولون تحدثوا عن تجاوزات ممنهجة، لاعبون استغربوا تجاهل لمسات يد واضحة، وجهاز فني اعتبر أن ما حدث يعكس خللًا أعمق في منظومة العدالة داخل الليغا.
واعتبرت إدارة النادي ركلة الجزاء التي حصل عليها كيليان مبابي مشكوكًا في صحتها، واحتجت على عدم احتساب لمسة يد على تشواميني رغم مراجعة تقنية الفيديو، إضافة إلى التغاضي عن تدخل سابق على لامين قبل الهدف الثاني.
وأشارت الصحيفة إلى أنهم في برشلونة يعتبرون أن ما حدث "فضيحة تحكيمية".
في غرفة الملابس، صُدم اللاعبون بعد مراجعة اللقطات المثيرة عبر هواتفهم، ووفقًا للصحيفة فإن أحدهم قال إنهم توقعوا كل ذلك منذ لحظة إعلان اسم الحكم، لكن الواقع فاق التوقعات.
وأشارت إلى أن فيران توريس اكتفى بالضحك عند تجاهل لمسة اليد بوضوح، فيما قررت الإدارة أن تصمت الآن فقط لتجنب تعكير أجواء الانتصار، ولكن سيكون هناك تصعيد.
وأوضحت: "هناك إجماع على أن استمرار الوضع الحالي غير مقبول، وعزم على اتخاذ إجراءات ضد حكام الليغا".
الجدل لم يتوقف عند صافرة النهاية. صحيفة "سبورت" الإسبانية فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشفت أن حكم المباراة، بعد إلغاء هدف خامس سجله فيرمين لوبيز، قال بصوت مسموع "الحمد لله"، فور اكتشاف لمسة يد على لاعب برشلونة بعد مراجعة الـVAR.
العبارة أثارت موجة غضب بين مشجعي برشلونة، واعتُبرت دليلاً على انحياز مسبق، أو على الأقل ارتياحًا مفرطًا لإلغاء هدف مؤثر.
لكن لجنة الحكام، بحسب صحيفة "ماركا"، قللت من أهمية العبارة، واعتبرتها تعبيرًا عفويًا عن ارتياح الحكم لمساعدة زميله حكم الفيديو، لا أكثر.
برشلونة يرفض هذا التفسير، ويرى أن ما سُجل بالصوت والصورة يجب ألا يمر دون مساءلة.