يعتبر استخدام الوشوم ورسمها على الجسم أحد أهم الأشياء لتخليد ذكرى مهمة في مسيرة أي شخص خاصة الرياضيين الذين يخلدون أحداثا مهمة في مسيرته عبر الوشوم.
فهناك مثلا لاعبي كرة القدم الذين يرسمون الكؤوس التي حصلوا عليها على أجسامهم، وكذلك الرياضيين المختلفين الذين يرسمون الحلقات الأولمبية الخمس الشهيرة لتخليد مشاركتهم في أي دورة أولمبية.
وفي دورة ريو دي جانيرو التي انطلقت قبل ثلاثة أيام بدأ على الفور رسم الوشوم على أجسام الرياضيين وكان الأبرز والأكثر انتشارا بالطبع هو رسم الحلقات الأولمبية.
تاريخ الوشوم
ومن بين الرياضيين الذين لجأوا للوشم سابقا لتحليد ذكرى مشاركتهم في الأولمبياد متسابق الغطس البريطاني توم دالي، الذي رسم الحلقات الأولمبية على ذراعه احتفالات بفوزه ببرونزية الغطس في لندن 2012.
ورسم لاعب كرة القدم الجنوب افريقي جانين فان ويك تمثال المسيح المخلص الذي تشتهر به ريو دي جانيرو على جسده ، وكذلك لاعبة الجمباز الأيسلندية إيرينا سازينوفا التي رسمت الحلقات الأولمبية على خلف رقبتها.
وكذلك لاعبة كرة الماء المجرية باربرا بويكا رسمت على ذراعها اليمنى الحلقات الأولمبية الخمس بالألوان الشهيرة التي ترمز لكل قارات العالم.
