قرر نجم منتخب فرنسا السابق، بطل العالم 2018، عادل رامي دخول مجال التمثيل والظهور رسميا على خشبة المسرح في بداية العام الجاري، في قرار مفاجئ في الأوساط الكروية الفرنسية.
ووفقا لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية (le parisien)، سيخوض عادل رامي تجربة التمثيل المسرحي للمرة الأولى بعد أن قرر احتراف التمثيل بدل التوجه إلى التدريب أو العمل كمحلل فني في القنوات التلفزيونية على غرار أغلب نجوم الكرة في أوروبا.
وينتظر أن يصعد عادل رامي، وهو لاعب سابق لمنتخب فرنسا من أصول مغربية، على خشبة مسرح "أبولو" في باريس يوم 21 يناير 2026، حيث سيؤدي دور البطولة في مسرحية "لعبة الحقيقة" للكاتب فيليب ليلوش.
وسبق للمدافع الدولي السابق أن تألق بالفعل في برنامجين تلفزيونيين وهما "الرقص مع النجوم" و"الرؤوس الكبيرة" وهو ما حفزه على خوض تجربة التمثيل رغم أن بعض المصادر قالت إنه تلقى عروضا لدخول مجال التدريب في كرة القدم.
وقال عادل رامي (40 عاما): "كانت حياتي كلاعب كرة قدم بمثابة تدريب لمسيرتي كممثل، الآن أستطيع القول إني سأنطلق في مغامرة جديدة".
ويعمل عادل رامي حاليًا محللًا رياضيًا في قناة "ليغ 1+"، وهو برنامج يهتم بالدوري الفرنسي، لكن المدافع السابق يستعد لإجراء تغيير جوهري في حياته، وبدء مشواره الفني على المسرح.
وشرح مدافع أولمبيك مارسيليا السابق كيف انتقل من كرة القدم إلى المسرح قائلًا: "لم تكن لدي أي خبرة سابقة، لقد بدأت من الصفر، قال لي فيليب ليلوش: "في كرة القدم، عندما ترى لاعبين شبابًا، تشعر بإمكانياتهم المذهلة في المسرح، الأمر نفسه ينطبق عليّ، وهذا ما جعلني أختار هذا المجال".
وتابع: "انطلقتُ في هذا المجال بدافعٍ فطري، أحب خوض المغامرات. هكذا أشعر بالحياة، أشعر أن حياتي كلاعب كرة قدم كانت بمثابة تدريب لحياتي كممثل".
ويؤكد اللاعب الدولي الفرنسي السابق على أسلوب تحضيره قائلاً: "أول كتاب قرأته كان نص المسرحية من البداية إلى النهاية، وقد فعلت ذلك أكثر من عشرين مرة".
ووفقا لما أكده عادل رامي، يمثل المسرح بالنسبة إليه تحديًا جديدًا يتعامل معه بنفس الجدية التي يتعامل بها مع كرة القدم أو ظهوره التلفزيوني في برامج مثل "الرقص مع النجوم".
ويقول: "سيكتشف الجمهور قدراتي، بل وسأكتشفها أنا أيضًا".
وخاض المدافع ذو الأصول المغربية تجربة كروية ناجحة على الرغم من أنه لم يكن من الأسماء اللامعة جدا، إذ وصل نهائي كأس أمم أوروبا 2016، وفاز بكأس العالم 2018.