وجّه النجم الإنجليزي الأسبق واين روني، انتقادات حادة إلى محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، محمّلًا إياهما جزءًا من مسؤولية تراجع نتائج ليفربول تحت قيادة المدرب آرني سلوت.
ليفربول، الذي توّج بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي في أول مواسم سلوت، عزز صفوفه الصيف الماضي بعدد من الصفقات، لكنه يعيش فترة انهيار مفاجئ هذا الموسم.
الفريق خسر 4 مباريات متتالية، وتراجع إلى المركز السابع خلف آرسنال بفارق 7 نقاط، وسط تساؤلات متكررة حول أداء المدرب ولاعبيه الكبار.
رووني قال في برنامجه "ذا واين روني شو":"المدرب واللاعبون القادة في الفريق يجب أن يجدوا الحل بسرعة".
وأضاف: "فان دايك وصلاح وقعا عقودًا جديدة، لكني لا أرى أنهما قادا الفريق بالشكل المطلوب هذا الموسم".
وتابع: "لغة الجسد تكشف الكثير، وأعتقد أننا نرى تغيّرًا سلبيًا في لغة الجسد لديهما، وهذا ينعكس على بقية اللاعبين".
وواصل: "قد أكون مخطئًا، لكن لو كنت مشجعًا لليفربول أو المدرب، لكان ذلك مصدر قلق كبيراً بالنسبة لي".
وفي أبريل الماضي، احتفى ليفربول بتجديد عقدي صلاح وفان دايك باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للفريق.
لكن مع تقدمهما في العمر وتراجع المستوى البدني، بدأت علامات التراجع تظهر عليهما منذ بداية الموسم الحالي.
صلاح سجل 4 أهداف فقط في 13 مباراة بجميع البطولات، وهو معدل ضعيف مقارنة بمواسمه السابقة، بينما يقود فان دايك دفاعًا يحتل المرتبة الـ15 في قائمة أقوى المدافعين بالدوري الإنجليزي.
ويواجه سلوت ضغطًا متزايدًا قبل مواجهة كريستال بالاس في كأس الرابطة الأربعاء، في محاولة لاستعادة التوازن قبل سلسلة مباريات صعبة أمام أستون فيلا وريال مدريد ومانشستر سيتي.