الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد إن مشاعره نالت منه بعدما بدا على وشك الاستقالة إثر الخسارة المفاجئة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم أمام غريمسبي تاون يوم الأربعاء الماضي.
وقال أموريم للصحفيين اليوم الجمعة عشية مواجهة بيرنلي في الدوري الممتاز غدا السبت "أحيانًا أرغب في الرحيل، وأحيانا أرغب في البقاء هنا 20 عاما. أحيانا أحب وجودي مع لاعبي فريقي، وأحيانا لا أرغب في ذلك".
ورغم تعاقده مع ثلاثي هجومي في فترة الانتقالات الصيفية، حصد يونايتد نقطة واحدة من أول مباراتين في الدوري.
وأدى خروجه من الدور الثاني من كأس الرابطة إلى وضع أموريم في موقف حرج، وتصريحاته بعد المباراة أججت الشائعات.
وقال حينها "أعتقد أن هذا هو الحد الأقصى. أعتقد أن هناك حاجة إلى تغيير. أعتقد أن الفريق واللاعبين عبروا عن آرائهم بوضوح اليوم".
وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في الرحيل عن النادي، قال أموريم "شعرت بذلك بعد المباراة. ولا أشعر بذلك الآن".
وأضاف: "أحيانا لا تكون النتيجة هي الأهم، بل طريقة خسارتنا للمباراة. هذا ما يصعب تقبّله، لأننا قادرون على تقديم أداء أفضل. في هذه اللحظة، نغطي مواقعنا، ونقاتل على الكرة، ونركض، وكل هذه الأمور الصغيرة، وأحيانا يتراجع مستوانا قليلا. والأمر الجيد هو أن أمامنا الآن المباراة القادمة لرفع هذا المستوى".
وكان المدرب البرتغالي البالغ عمره 40 عاما صريحا مع الصحفيين منذ وصوله في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد إقالة إريك تن هاغ.
وقال: "أعلم أنني عندما أتحدث أحاول أن أكون صادقا، وفي كل مرة نتلقى فيها هزيمة كهذه (أمام غريمسبي)، أقول أحيانا إنني أكره لاعبي فريقي، وأحيانا أخرى أحبهم. هذه هي طريقتي في التعامل مع الأمور".