كتب: نور الدين ميفراني
يعيش المدرب البرتغالي روبن أموريم وضعًا صعبًا في مانشستر يونايتد بعد الإقصاء من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على يد فريق الدرجة الثالثة غريمسبي تاون بضربات الترجيح.
هناك احتمال كبير، خاصة مع اقتراب فترة التوقف الدولي الأولى للموسم، أن ينفصل يونايتد عن أموريم، صاحب أدنى معدل فوز بين مدربي مانشستر يونايتد في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز - بنسبة ضئيلة تبلغ 35،6%.
وسيكون من الصعب على إدارة مانشستر يونايتد في حال إقالة المدرب البرتغالي التعاقد مع مدرب يعمل حاليًا؛ لكونها ستكون مضطرة لدفع مبالغ مالية لفسخ العقد والجدل حول سرقة مدرب فريق آخر، لكنها تملك في السوق مدربين أحرارًا وعاطلين عن العمل.
على الرغم من إدارته لمانشستر سيتي بين عامي 2009 و2013، هو تكتيكي جيد، كان آخر عمله مدربًا لمنتخب السعودية، ومن المؤكد أن هذا سيمثل تغييرًا كبيرًا في مسيرة المدرب الإيطالي، لكن المدرب المخضرم معتاد على أسلوب لعب الدوري الإنجليزي الممتاز على الأقل.
مدربان عاطلان عن العمل حاليًا، وبالتالي، متاحان بسهولة لخلافة أموريم في حال لزم الأمر.
المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي، الذي تربطه علاقة وثيقة بشخصيات في شركة INEOS، أحد ملاك مانشستر يونايتد.
يُعد على نطاق واسع أحد أفضل المدربين في تاريخ منتخب إنجلترا، وقد كان من المؤسف عدم حصوله على أي ألقاب على الصعيد الدولي، لكن أسلوبه التكتيكي الضعيف قد يحول دون إتمام هذا التعيين.
المدرب الإنجليزي متاح أيضًا، ويتمتع بخبرة واسعة ومعرفة واسعة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
مدرب توتنهام هوتسبير وسيلتيك السابق.. سيضيف هذا الرجل خبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى نادي أولد ترافورد، لكن تكتيكاته، مثل أموريم، تعرضت لانتقادات لاذعة.
على الرغم من تفاوت مستويات نجاحهم في هذا المنصب، قد يكونون أيضًا مرشحين لقيادة أولد ترافورد في حال توفر المنصب.
ثلاثي آخر من المدربين المتاحين الذين قد يكونون ضمن القائمة، بالإضافة لإمكانية عودة المدرب مايكل كاريك لاعب خط الوسط السابق، الذي استغنى عنه نادي ميدلسبره في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي في صيف 2025، شاب، يتمتع بذكاء تكتيكي، ويعرف تمامًا ما ينتظره في مانشستر يونايتد.