ترامب يعلن تصنيف النظام الفنزويلي كمنظمة إرهابية أجنبية
أثقلت بعض مباريات دوري كرة القدم الأمريكية كاهل فريق ريال مدريد وتسببت في فقدانه لصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم.
تواصلت معاناة ريال مدريد بعدما قاتل لينتزع التعادل 1-1 من مضيفه جيرونا، يوم الأحد الماضي، ليواصل مسيرة عدم الفوز في الليغا للمباراة الثالثة على التوالي.
وتراجع ريال مدريد بهذه النتيجة إلى المركز الثاني في الترتيب برصيد 33 نقطة متأخرا بنقطة واحدة عن برشلونة، بعد التعادل في المباراتين السابقتين أمام رايو فاليكانو وإلتشي.
اضطر ريال مدريد لخوض جميع مبارياته خارج أرضه هذا الشهر، ما أدى إلى فقدانه صدارته لصالح برشلونة، الذي تقدم بخمس نقاط عند رحيله عن ملعب سانتياغو برنابيو في الأول من نوفمبر.
مع وصول دوري كرة القدم الأمريكية إلى العاصمة الإسبانية، تم تحويل الملعب لعروض الدوري الأمريكي، وهو أمر كان معروفًا مسبقًا، مما أبعد الفريق الأبيض عن جماهيره حتى نهاية الأسبوع المقبل عندما يستضيف سيلتا فيغو.
هذا الإجراء فرض على ريال مدريد جدول مباريات مكثفًا خارج أرضه، شمل أربع مباريات في الدوري الإسباني ومباراتين في دوري أبطال أوروبا.
ومع تبقي مباراة واحدة على ملعب سان ماميس، يواجه الفريق ثمنًا باهظًا لخوض هذه المباريات بعيدًا عن جماهيره.
وتلاشى فارق النقاط الخمس الذي كان يفصل الفريق عن برشلونة، وأصبح ريال مدريد خلف الفريق الكتالوني بفارق نقطة واحدة، كما تقلص الفارق مع أتلتيكو مدريد إلى نقطتين، ومع فياريال إلى نقطة واحدة فقط.
في مباريات الدوري خارج الأرض، اكتفى ريال مدريد بثلاثة تعادلات متتالية، رايو فاليكانو وإلتشي وجيرونا، دون تحقيق أي فوز.
وبعد سلسلة بداية قوية بالموسم خارج أرضه، أصبح الفريق على بُعد أربع مباريات من البرنابيو دون انتصار.
وكان فوزه الوحيد في آخر خمس مباريات خارج الأرض هو 1-0 على خيتافي، بعد أن بدأ الموسم بانتصارات في أوفييدو وسان سيباستيان وليفانتي، قبل التعادلات المتكررة والهزيمة في متروبوليتانو نهاية سبتمبر.
في دوري أبطال أوروبا، نجح ريال مدريد في تجاوز أولمبياكوس بأثينا بفوز مهم، إلا أن الشوط الثاني شهد أداءً مثيرًا للجدل.
كما بدا الفريق متأثرًا في مباراة أنفيلد ضد ليفربول في 4 نوفمبر، حيث ظهر بمستوى أقل من طموحات جماهيره.
