رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف

logo
رياضة

كتب النهاية بيده.. هدية فلورنتينو بيريز لباريس سان جيرمان

فلورنتينو بيريز وناصر الخليفيالمصدر: حساب ريال مدريد على منصة إكس

في عالم السياسة، يُقال إن الانتصار الذي لا يُحسب ثمنه جيدًا هو غالبًا الهزيمة العظمى، ويبدو أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، قد يقع في هذا الفخ التاريخي. لسنوات كان هاجسه الأوحد هو كيليان مبابي، المعركة التي انتصر فيها أخيرًا، لكنه، وبانتصاره هذا، ربما يكون كتب النهاية بيده لقصة نجاحه الأبرز، وقدم الخنجر لباريس سان جيرمان ليطعن به مشروعه.

هذا الخنجر ليس سوى الراتب الفلكي والمكانة التي مُنحت لمبابي فور وصوله، هذه الصفقة، التي كان من المفترض أن تدمر باريس سان جيرمان، قد تتحول إلى أعظم هدية يقدمها بيريز لناصر الخليفي، لأنها تدفع الضحية الحقيقية لهذا العقد، فينيسيوس جونيور، مباشرة إلى أحضان باريس.

 

أخبار ذات علاقة

فلورنتينو بيريز وأنس الغراري

رجل الظل وذراع بيريز الخفي.. من هو أنس الغراري المرشح لقيادة ريال مدريد؟

لماذا يترك فينيسيوس، بطل دوري الأبطال والفتى المدلل، مدريد؟ لأن بيريز قدم له 4 أسباب لا يمكن تجاهلها، حولها ناصر الخليفي إلى 4 إغراءات قاتلة:

1. خنجر الراتب.. واستعادة القيمة

القصة تبدأ بالمال، أو بالأحرى بالاحترام، فينيسيوس جونيور كان النجم الأغلى عاطفيًّا، لكن بوصول مبابي، تحوّل البرازيلي إلى الرجل الثاني ماليًّا في النادي، إنه الخنجر الذي غرسه بيريز في ظهر لاعبه الأوفى.

في المقابل، باريس سان جيرمان لن يعرض عليه مجرد مساواة، بل سيعرض عليه التفوق، ليصبح النجم الأعلى أجرًا، في رد اعتبار فوري للإهانة المالية التي تعرّض لها في مدريد.

أخبار ذات علاقة

مباراة منتخبي البرازيل والسنغال الودية

ليس فينيسيوس جونيور.. أكثر لاعب أبهر جمهور البرازيل أمام السنغال

2. النجم الأوحد.. لا ظل بعد اليوم

في ريال مدريد، أصبح فينيسيوس مجبرًا على تقاسم الأضواء، وربما التنازل عن مكانه المفضل في الملعب في بعض الأحيان. لكن في باريس، المشروع واضح: أنت القائد. بعد رحيل مبابي، يبحث النادي الفرنسي عن أيقونة جديدة يبني حولها كل شيء. لن يكون فينيسيوس جزءًا من هجوم، بل سيكون هو الهجوم بأكمله، النجم الأوحد بلا منازع، وهو الدور الذي سُلب منه في مدريد.

أخبار ذات علاقة

مشادة فينيسيوس جونيور مع كاليدو كوليبالي

فينيسيوس يشتبك مع كوليبالي في مباراة البرازيل والسنغال (فيديو وصور)

3. المشروع الناجح.. وليس المغامرة

قد يُقال إن الذهاب لباريس خطوة للوراء، لكن هذا لم يعد صحيحًا. باريس سان جيرمان أثبت نجاح مشروعه مؤخرًا.

فينيسيوس لن ينضم إلى ورشة بناء، بل إلى قصر جاهز يطمح للخطوة الأخيرة، إنه يترك ضغط مدريد لينضم إلى فريق أثبت جدارته بالفعل.

رودريغو مع مبابي وفينيسيوس

4. الكرة الذهبية.. الهروب من ظل مبابي

وهو الدافع النفسي الأقوى، يدرك فينيسيوس جيدًا أن أي نجاح قاري قادم لريال مدريد سيُنسب لمبابي أولاً. إذا فازوا بدوري أبطال أوروبا، ستكون صحافة العالم مشغولة بمبابي أما فينيسيوس، فسيظل الكومبارس الفاخر في قصة البطل الفرنسي.

أما في باريس، فالوضع مختلف، الضغط الجماهيري أقل، والبطولات المحلية شبه مضمونة؛ ما يمنحه راحة للتركيز على القارة. والأهم: أي نجاح قاري لباريس بقيادته يعني شيئًا واحدًا فقط: الكرة الذهبية ستكون له وحده، بلا شريك، وبعيدًا عن الظل القاتل الذي فرضه عليه بيريز بجلبه لمبابي.

لقد ظن بيريز أنه سرق جوهرة تاج باريس، لكنه في الواقع دفع بملك مدريد الحقيقي إلى المنفى، مقدمًا للخليفي هدية انتقام لا تُقدر بثمن.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC