أهدر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور ضربة جزاء في مباراة ريال مدريد وفالنسيا وأثارت الجدل بسبب عدم تسديدها من طرف المتخصص الأول في الفريق النجم الفرنسي كيليان مبابي.
وفضل المهاجم الفرنسي منح زميله فرصة التسديد لكونه سجل هدفين قبل الحصول على ضربة الجزاء، لكن النجم البرازيلي إهدار الضربة التي تصدى لها حارس فالنسيا.
ونشرت شبكة "ديفنسا سنترال" مقارنة بين الثنائي ونسبة نجاحهما في تنفيذ ضربات الجزاء التي أعطت تفوق النجم الفرنسي.
ورغم كون النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم جيد ويملك تسديدات قوية، لكنه يملك نسبة نجاح في ضربات الجزاء لا تتجاوز 66.29%، مقابل نسبة نجاح للنجم الفرنسي كليان مبابي تصل إلى 80%.
لكن المقارنة ليست عادلة لكون هناك فجوة كبيرة بين اللاعبين من حيث العدد، فالنجم الفرنسي سدد في مشواره 71 ضربة جزاء مقابل 14 فقط للنجم البرازيلي.
وقبل مباراة ليفربول أكد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد أن المسدد الأول لضربات الجزاء في الفريق هو الفرنسي كيليان مبابي، لكنه ترك أيضا مجالا للاعبين للاتفاق بينهم حسب ظروف المباراة.
ويتصدر كيليان مبابي ترتيب هدافي الدوري الاسباني برصيد 13 هدفا وترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 5 أهداف.
