إرم نيوز – نورالدين ميفراني
تترقب الأوساط الكروية العالمية حسم مصير جائزة الكرة الذهبية بعد إعلان القائمة التي تضم 30 لاعبًا للفوز بهذه الجائزة.
وسيتم اختيار الأفضل من بين اللاعبين المرشحين للفوز بالجائزة من جانب 100 صحفي يمثلون الدول الأعلى تصنيفًا في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ومنذ بداية الجائزة في 1956 حيث كانت مخصصة لأفضل لاعب أوروبي يلعب في الدوريات الأوروبية ثم بداية من 1995 لأفضل لاعب يلعب في الدوريات الأوروبية مهما كانت جنسيته وصولا لـ2007 حيث أصبحت تمنح لأفضل لاعب في العالم، لم يحصل على الجائزة أسماء ونجوم كبار بسبب قوانينها حين تألقهم أو لأن التصويت لم يخدمهم.
الأسطورة بيليه
شهدت مسيرة بيليه فترات تألق رائعة، وكان النجم الأبرز في العالم لفترة طويلة منذ 1958 إلى 1970، حيث قاد خلالها منتخب البرازيل للفوز بلقب كأس العالم 3 مرات.
قوانين جائزة الكرة الذهبية ظلمت بيليه عدة مرات؛ لأنها في وقت تألق اللاعب البرازيلي كانت مخصصة لأفضل لاعب أوروبي يلعب في الدوريات الأوروبية.
الأرجنتيني دييغو مارادونا
رغم كونه أحد أعظم أساطير كرة القدم في التاريخ، وقدم مواسم خارقة سواء رفقة منتخب الأرجنتين أو الأندية التي لعب لها، لم يفز الراحل مارادونا بالجائزة.
ويصنف الكثيرون مارادونا بأنه أعظم من لعب كرة القدم عبر التاريخ، خاصة أنه فاز بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده، بخلاف قيادته نابولي للقب الدوري الإيطالي، بجانب توهجه مع برشلونة الإسباني.
وتعرض مارادونا لنفس أزمة بيليه، لتخصيص الجائزة لأفضل لاعب أوروبي وقت تألقه.
اعتُبر النجم الإسباني أندرياس إنييستا أحد أفضل لاعبي الوسط في التاريخ، لما قدّمه رفقة برشلونة والمنتخب الإسباني، وكان يستحق الفوز بالكرة الذهبية عدة مرات، خصوصًا في 2010 حين سجّل هدف الفوز لإسبانيا في نهائي كأس العالم.
واحتل إنييستا المركز الثاني في 2010 والثالث في 2012، وظُلم لكونه كان يلعب بجوار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة، والذي توّج بالجائزة.
الإيطالي جيانلويغي بوفون
يُعتبر النجم جيانلويغي بوفون، الحارس السابق ليوفنتوس، أحد أساطير حراسة المرمى عبر التاريخ.
وقدم بوفون مواسم كبيرة وخرافية، وكان سببًا رئيسيًا في فوز المنتخب الإيطالي بكأس العالم 2006، لكنه اكتفى بالمركز الثاني في سباق الكرة الذهبية.
الإسباني تشافي هيرنانديز
قدّم مايسترو خط وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا مواسم كبيرة، وكان له دور أساسي في الفترة الذهبية مع الفريق الكتالوني تحت قيادة المدرب القدير بيب غوارديولا.
فشل تشافي في الحصول على الكرة الذهبية بسبب تواجده رفقة ليونيل ميسي في نفس الفريق، حيث استحوذ الأخير على الجائزة، بينما احتل تشافي المركز الثالث في 2009 و2010 و2011.
المصري محمد صلاح
منذ التحاقه بليفربول، قدّم النجم المصري مواسم كبيرة، وقاد الفريق لعدة إنجازات أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا واستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان الهداف أربع مرات وأفضل لاعب عدة مرات.
لكن النجم المصري لم يحصد الجائزة، رغم أنه كان قريبًا في عدة مناسبات، أبرزها حين قاد ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا العام 2019.
يُعتبر المدافع السابق لريال مدريد سيرجيو راموس أحد أفضل المدافعين في التاريخ، ومدافعًا هدافًا، وساهم بشكل كبير في كل إنجازات ريال مدريد، ومنها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، وكان المؤثر الرئيسي في الفوز بالعاشرة والحادية عشرة، كما كان عنصرًا أساسيًا في إنجازات المنتخب الإسباني بين 2008 و2012.
لكن المدافع الإسباني فشل في الحصول على الكرة الذهبية في ريال مدريد، وكان أحسن إنجاز له المركز السادس في 2017، وذلك بسبب تواجده في نفس الفريق مع كريستيانو رونالدو.
الفرنسي تيري هنري
أسطورة أرسنال وأحد أبرز المهاجمين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تُوِّج بلقب الهداف أربع مرات، وتوِّج بكل الألقاب رفقة المنتخب الفرنسي: كأس العالم، وأمم أوروبا، وكأس القارات.
فشل هنري في الفوز بدوري أبطال أوروبا سنة 2006 حين خسر النهائي أمام برشلونة رفقة أرسنال، ونهائي كأس العالم رفقة فرنسا أمام إيطاليا؛ ما شكّل ضربة لحظوظه، واحتل المركز الثالث فقط في تلك السنة.
وكان هنري قريبًا من الفوز في 2003، وحل ثانياً خلف بافيل نيدفيد، نجم يوفنتوس.
البولندي روبرت ليفاندوفسكي
حقق المهاجم البولندي رفقة بايرن ميونخ في 2020 سداسية تاريخية، لكن حجب الجائزة بسبب وباء كورونا أدى إلى عدم فوزه المستحق، واحتل المركز الثاني في 2021 خلف ليونيل ميسي.
ويعتبر المهاجم البولندي من أفضل المهاجمين في التاريخ، حيث سجل 711 هدفًا في مشواره رفقة الأندية ومنتخب بولندا.
الفرنسي فرانك ريبيري
قاد النجم الفرنسي فرانك ريبيري فريق بايرن ميونخ لثلاثية تاريخية في 2013 وكان أفضل لاعب في فريقه وقبلها وبعدها قدم مواسم جيدة ، لكنه فشل في التتويج المستحق بالكرة الذهبية سنة 2013.
وتوج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالجائزة بفضل أرقام شخصية كبيرة وحملة إعلامية قوية بسبب صراعه مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم وهي أسباب دفعت النجم الفرنسي للمركز الثالث .