رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
أبدت وسائل الإعلام السعودية اهتماما كبيرا بنقاط قوة وضعف المنتخب العراقي وذلك قبل المواجهة النارية المرتقبة غدا الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري من أجل الظفر بالبطاقة السابعة المؤهلة مباشرة لكأس العالم 2026 عن منطقة آسيا.
ويختتم منتخبا السعودية والعراق غدا في ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة، منافسات البطولة المجمعة التي تضم 3 منتخبات: السعودية ـ العراق ـ إندونيسيا، للمنافسة على بطاقة واحدة للتأهل لكأس العالم في الصيف المقبل.
وسيكون لقاء القمة بين المنتخبين، بمثابة الدور النهائي، وذلك بعد أن فاز كلاهما على إندونيسيا في المباراة الأولى.
ويتأهل الفائز في المباراة بين العراق والسعودية إلى كأس العالم 2026، في حين يملك الأخضر السعودي أسبقية على حساب منافسه لكونه يحتاج إلى التعادل أو الفوز للصعود إلى النهائيات، في حين لا يملك رفاق المهاجم إقبال زيدان إلا خيار الفوز للتأهل.
وتطرق برنامج "أكشن مع وليد" مساء أمس الأحد إلى نقاط قوة المنتخب العراقي وذلك عندما قدم المحلل الفني والناقد عماد السالمي بسطة كافية عن مكامن الخطر والقوة لمنتخب أسود الرافدين.
ويملك المنتخب العراقي 3 نقاط قوة أساسية تتمثل في خطورة هجماته من الكرات العرضية واللعب المباشر نحو المهاجمين، إلى جانب مهارة المثلث الهجومي الذي يملكه المدرب الأسترالي غراهام أرنولد.
ويلعب المنتخب العراقي كثيرا بالاعتماد على لاعبي الرواقين الأيمن والأيسر ميرخاس دوسكي وحسين علي بجانب كيفين يعقوب لاعب الوسط، وجميع هؤلاء يملكون مهارات في الكرات العرضية.
النقطة الثانية في مثلث الخطر للمنتخب العراقي تكمن أساسا في اللعب المباشر؛ وهو ما يمنح الفريق السرعة في الانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم، وفق ما أكده عماد السالمي الناقد الفني في برنامج أكشن مع وليد أمس الأحد.
أما نقطة القوة الثالثة للعراق قبل المواجهة الحاسمة أمام السعودية فتتمثل في الإمكانيات الكروية اللافتة لثلاثي خط الهجوم وخصوصا كريم سيرخو لاعب نادي زاخو، وإبراهيم بايش وإقبال زيدان الذي دخل بديلا في المواجهة الأخيرة ضد إندونيسيا وسجل هدف الفوز.
وشارك منتخب العراق مرة واحدة في كأس العالم وذلك في مونديال عام 1986، في حين ظهر المنتخب السعودي 6 مرات آخرها في النسخة الماضية في قطر 2022.
