قوة إسرائيلية تتوغل في قرية عابدين بريف درعا الغربي
يعيش نادي برشلونة الإسباني، على صفيح ساخن منذ خسارته الشهيرة بنتيحة (8-2) القاسية أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، وما تبعها من أزمات بغربلة الفريق، وإعلان الأرجنتيني ليوينل ميسي طلبه الرحيل رسميًا، قبل أن يتم رفض الأمر بشكل قاطع من قبل الإدارة السابقة لرئيس النادي بارتوميو، والذي انتهت به الحال للرحيل مستقيلًا، بسبب جمع طلبات سحب الثقة من مجلسه.
واستبشرت جماهير برشلونة خيرًا، بقدوم المدرب الهولندي رونالد كومان، لتولي مقاليد تدريب الفريق الكتالوني، ولكن البارسا يتلقى الضربة تلو الأخرى من مستوى متذبذب في الدوري الإسباني إلى خسارة أخيرة أمام قادش بهدفين مقابل هدف، أزمت موقفه في جدول ترتيب الدوري الإسباني.
وتجمد رصيد برشلونة عند 14 نقطة، في المركز السابع من 10 مباريات تلقى خلالها 4 هزائم، ليبتعد برشلونة عن أتليتكو مدريد المتصدر، والمتساوي معه في عدد المباريات نفسها، بـ 12 نقطة كاملة، وهو فارق لم يستطع أي فريق أبدًا تعويضه طوال تاريخ الدوري الإسباني ،ليتوج لقبا في نهاية الموسم.
برشلونة -أيضا- عجز عن الفوز في المباراة الثامنة على التوالي التي يتأخر فيها في النتيجة.
ولا يجد برشلونة الإسباني أي مشكلة في المباريات التي يخوضها في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وإنما تبقى الأزمة الكبرى في بطولة الليغا.
الانتخابات وورقة ميسي
في ظل كل هذه الأزمات، تبقى قلوب الكتالونيين معلقة بالانتخابات المقبلة لرئاسة النادي، والتي اشتغلت مبكرًا، إذ أعلن بشكل رسمي عن إقامتها في الـ 24 من شهر يناير، من عام 2021.
ويستطيع المرشحون أن يبدأوا في الترويج للحملات الانتخابية الخاصة بهم، في الفترة بين الـ 15 والـ 22 من يناير من العام المقبل.
وكان أبرز ثنائي أعلن ترشحه خوان لابورتا، وفيكتور فونت، وتركزت تصريحات الثنائي على اللقب بورقة قدرته على الإبقاء على ميسي في صفوف البلوغرانا.
ومع إجراء انتخابات برشلونة في الـ 24 من يناير المقبل، سيكون أمام ميسي 3 أسابيع تقريبًا، للتفاوض مع النادي الذي يريد الانتقال إليه في الصيف المقبل، وبالتالي قد يحسم وجهته قبل التعرف على هوية الرئيس الجديد.