أعلن المسؤولون عن سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى استبعاد الثنائي لاندو نوريس وأوسكار بياستري في لحظة درامية قلبت مسار الصراع على لقب الفورمولا 1 لعام 2025.
هذا التطور الضخم بعد نهاية السباق يعني أن ماكس فرستابن، الفائز في لاس فيغاس، أصبح الآن على بعد 24 نقطة فقط من متصدر البطولة نوريس، كما أنه تساوى في النقاط مع بياستري قبل جولتين فقط من ختام الموسم.
وكان نوريس قد عزّز صدارته بفارق 30 نقطة أمام زميله في ماكلارين بياستري بعد حلوله ثانيًا في السباق، فيما أنهى السائق الأسترالي السباق في المركز الرابع، قبل أن يُعلَن استبعادهما.
وبدلا من زيادة الفارق إلى 30 نقطة في الصدارة، سيتقلص فارق نوريس عن فرستابن وبياستري إلى 24 نقطة فقط مع تبقي جولتين على نهاية الموسم.
وجاء الاستبعاد من سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى اليوم الأحد بعد أن أبلغ الاتحاد الدولي للسيارات عن تآكل مفرط في كتلة الانزلاق الخلفية في سيارتيهما.
وقال يو باور المندوب الفني للاتحاد الدولي للسيارات في بيان إنه تم فحص تآكل الانزلاق في السيارتين بعد السباق وتم قياس الانزلاق الخلفي وفقا للوثائق القانونية المقدمة من الفريق.
وأضاف: "كان السمك المسجل أقل من تسعة مليمترات في السيارتين، وهو الحد الأدنى للسمك المطلوب. سأحيل هذا الأمر إلى مراقبي السباق لمراجعته ودراسته".
ونتيجة لذلك، أُحيلت القضية إلى لجنة الحكام، التي قررت استبعاد السيارتين من الترتيب النهائي للسباق.
وزار نوريس وممثل عن فريق مكلارين لجنة الحكّام للدفاع عن موقفهما، لكنهما لم يتمكنا من منع قرار الاستبعاد الذي كان حتميًا وأكّدته إدارة السباق.
وقد تباطأ نوريس، الذي كان يحتل المركز الثاني خلف فيرستابن، في اللفات الأخيرة من السباق المؤلّف من 50 لفة، ويُقال إن ذلك كان بسبب مخاوف تتعلق باستهلاك الوقود.
وجاء القرار مطابقًا للاستبعاد الذي تعرّض له لويس هاميلتون وتشارلز لوكلير في جائزة الصين الكبرى في مارس الماضي، بعدما فشلا في اجتياز الفحوص التقنية بعد السباق. كما استُبعد كل من هاميلتون ولوكلير من جائزة الولايات المتحدة الكبرى 2023 للسبب ذاته، وهو تلف في لوح الانزلاق السفلي.
