مع اقتراب نهاية مشوار المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، لا تزال الجولة الأخيرة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والترقب.
حسمت بعض المنتخبات مصيرها بالتأهل المباشر أو الخروج المبكر كما يبقى الأمل قائمًا لخمسة منتخبات عربية تسعى جاهدة لحجز مقعدها في المحفل العالمي الكبير، أو على الأقل مواصلة المشوار نحو المرحلة الرابعة الحاسمة من التصفيات.
ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة، بينما ينتقل أصحاب المركزين الثالث والرابع إلى المرحلة التالية.
ونستعرض في السطور القادمة وضع كل منتخب عربي لا يزال أمله قائمًا ومباراته الأخيرة وما يحتاجه لتحقيق حلمه.
المجموعة الأولى
في المجموعة الأولى تجد الإمارات نفسها في المركز الثالث بـ 14 نقطة، وقطر في المركز الرابع برصيد 13 نقطة، وتواجه في مباراتها الأخيرة تحديًا صعبًا أمام أوزبكستان التي تحتل المركز الثاني برصيد 18 نقطة.
تأهل الثنائي المباشر بات مستحيلًا نظرًا لفارق النقاط الكبير، لكنها في الوقت نفسه حسما صعودهما للمرحلة الرابعة، بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة.
المجموعة الثانية
أما في المجموعة الثانية ضمن العراق، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 12 نقطة، التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة أمام الأردن. فالفارق بينه وبين عمان (المركز الرابع) يضمن له البقاء ضمن المراكز المؤهلة للمرحلة التالية.
عمان التي تحتل المركز الرابع برصيد 10 نقاط، لم تحسم التأهل بعد للمرحلة الرابعة بعد لمواجهتها فلسطين في الجولة الأخيرة، فالفارق بينهما من الممكن أن يسمح للأخير بالصعود حال حقق الفوز.
أما فلسطين، صاحبة المركز الخامس بتسع نقاط، فلا يزال لديها أمل نظري في التأهل للمرحلة الرابعة، لكنه يتطلب الفوز على عمان دون النظر لأي نتائج أخرى.
المجموعة الثالثة
وبالانتقال إلى المجموعة نجد أن السعودية، التي تحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة، قد ضمنت بالفعل التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات، لديها أمل نظري في التأهل المباشر لكأس العالم، لكن ذلك يتطلب فوزًا ساحقًا على أستراليا (التي تحتل المركز الثاني بـ 16 نقطة)، وهو سيناريو صعب في ظل حالة هجوم المنتخب السعودي المتراجعة في تلك التصفيات.
على الرغم من تباين حظوظها، فإن هذه المنتخبات العربية الخمسة ستخوض مباريات الجولة الأخيرة بروح القتال والأمل، في محاولة لكتابة فصل جديد في طريقها نحو كأس العالم 2026.